الأحد 24 نوفمبر 2024
جالية

خديجة الرويسي: هذا هو كناش تحملاتي بالدانمارك

خديجة الرويسي: هذا هو كناش تحملاتي بالدانمارك

في كلمة لها في أول اجتماع عقدته السفيرة المغربية بالدانمارك خديجة الرويسي ،أشارت فيه باعتزازها لثقة الملك ، وأكدت بأنها مسؤولية صعبة لتمثيل المغرب وستعمل على تطوير العلاقات بين البلدين ،ستواصل العمل من أجل تحقيق مصالح البلدين،هي مسؤولية تشاركية مع منظمات المجتمع المدني التي ستساهم بدورها في الدفع بالعلاقات بين البلدين إلى الأحسن.
وأشارت السفيرة الجديدة ذات التاريخ النضالي الحقوقي إلى مسألة مهمة تسعى لتحقيقها حتى تكون في مستوى تطلعات جلالة الملك والشعب المغربي ومغاربة الدانمارك ،وحماية مصالح مغاربة الدانمارك هي من صميم اهتماماتها.
وأكدت بأنها ستكون إلى جانب الذين هاجروا بسبب ظروف صعبة عانوا منها في المغرب إبان فترة معينة،معبرة عن رغبتها في الإشتغال اليومي من أجل المساهمة في التغيير الذي يريده المغاربة ،هو عمل متواصل من أجل استراتيجية مشتركة.
وأشارت إلى ضرورة الإهتمام بالشأن الديني وحسن تدبيره ، موضحة بأن الإنتقادات التي توجهها جهات مغربية خارجية للتجاوزات الخطيرة التي حصلت في السابق بكونها أصبحت من الماضي وهو تاريخ مظلم ومعقد مر به المغرب في مجال حقوق الإنسان. ووجهت الدعوة للمساهمة في عملية البناء الديمقراطي ونحاول المضي قدما من أجل الإستمرار في الخطوات التي خطتها بلادنا في مسار حقوق الإنسان وبناء دولة المؤسسات .
وجهت دعوة للجمعيات للانطلاق من جديد والاعتماد على القيم الإنسانية من أجل الأجيال المزدادة هنا حتى نعبد الطريق لهؤلاء نحو مغرب متقدم من أجل البناء الديمقراطي.
أشارت إلى رغبتها في تنظيم ندوات في المستقبل لمناقشة القضايا المهمة التي تشغل بال مغاربة الدانمارك ،وكل الخطوات التي ستكون دائما بالتشاور مع كل الفعاليات واقترحت أن تكون القضية الوطنية هو موضوع الندوة الأولى التي ستنظم في أبريل المقبل.
وأكدت على قرارها لتفعيل الموقع الرسمي للسفارة والذي سيحل العديد من المشاكل والذي سيعتبر باب التواصل مع السفارة المغربية بالدانمارك.
كما أن السفارة رهن إشارات كل الفعاليات التي ترغب في التعرف على التطورات الحاصلة في مجال حقوق الإنسان والإنتقال السياسي الذي يعرفه المغرب من خلال تنظيم رحلات للشباب الراغب في ذلك