الاثنين 25 نوفمبر 2024
جالية

محمد الشايب .. الطنجاوي الذي أصبح أول مغربي يلج البرلمان الإسباني

محمد الشايب .. الطنجاوي الذي أصبح أول مغربي يلج البرلمان الإسباني محمد الشايب
تمكن محمد الشايب الذي عرف في الساحة الكتالانية باعتباره كان نائبا لعدة سنوات بالبرلمان الجهوي للإقليم من الانتقال إلى مستوى أعلى في مسيرته السياسية بعد أن أصبح أول نائب إسباني من أصول مغربية يلج مجلس النواب ( الغرفة السفلى للبرلمان ) في المملكة الإسبانية.
وأصبح محمد الشايب العضو بالحزب العمالي الاشتراكي الذي ازداد بمدينة طنجة عام 1962 والذي هاجر رفقة عائلته إلى منطقة ( سان بوي دي لوبريغات ) قرب برشلونة وعمره لا يتجاوز أربع سنوات عضوا بمجلس النواب الإسباني بعد المصادقة خلال الشهر الماضي على ملتمس حجب الثقة ضد الحكومة السابقة التي كان يقودها الحزب الشعبي ( محافظ ) مما مكن الاشتراكيين من تسلم مقاليد السلطة بإسبانيا .
ومكن تعيين ميريتكسيل باتيت في منصب وزيرة الإدارة الترابية والوظيفة العمومية في الحكومة الاشتراكية الجديدة في إسبانيا محمد الشايب من أن يشغل مقعدها في مجلس النواب باعتباره كان قد تقدم خلال الانتخابات التشريعية السابقة ضمن لائحة الحزب العمالي الاشتراكي التي ترأستها باتيت.
ولم يكن وصول الشايب إلى مجلس النواب الإسباني مجرد صدفة ولكنه جاء ليتوج مسارا سياسيا طويلا انطلق منذ عام 1995 وهي السنة التي التحق فيها بالحزب الاشتراكي بجهة كتالونيا.
وسبق الشايب دخوله المجال السياسي بتأسيسه عام 1994 " مؤسسة ابن بطوطة " وهي الهيئة التي سعى من ورائها إلى العمل على دعم وتعزيز اندماج المغاربة المقيمين في جهة كتالونيا داخل بلد الاستقبال وتحقيق التقارب بين الثقافتين المغربية والإسبانية.
وإذا كانت حساسيته تجاه القضايا التي تؤثر على المغاربة المقيمين في إسبانيا قد شكلت عاملا حاسما في إحداث هذه المؤسسة فإن هذه الأخيرة كانت بدورها سببا رئيسيا ومحوريا في ولوجه المشهد السياسي .
وكان أحد مشاريع إدماج الشباب المغاربة وتعليم اللغة والثقافة المغربية الذي قدمته " مؤسسة ابن بطوطة " إلى بلدية برشلونة في عام 1995 هو السبب الرئيسي لانضمام محمد الشايب وانخراطه في صفوف الحزب الاشتراكي بجهة كتالونيا .
وقال محمد الشايب في حديث، صحفي، إن أول اتصال له بالسياسة " يرجع الفضل فيه إلى شخص توفي عام 2003 كان يسمى خوسي إيغناسيو أوريندا وكان مسؤولا حينها ببلدية برشلونة التي كان الاشتراكيون في ذلك الوقت هم الذين يدبرون شؤونها وهو من دعم مشروعا ت