.gif)
زوجة البرلماني المقتول، ارتدت جِلْبابا أحمر اللون في أقل من دقيقتين كانت الكلمات الختامية للمتابعين في ملف مقتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس الذي لقي مصرعه في مارس2017 رميا بالرصاص قرب بيته بالدار البيضاء.
هشام، الذي أدانته غرفة الجنايات الابتدائية بالإعدام، اكتفى بالقول أمام هيئة الحكم بمحكمة الاستئناف التي يترأسها القاضي الطلفي بالقول: "ماقتلتش"، ليعود أدراجه مرتديا قميصا وردي اللون وسروالا أسودا.
أما بالنسبة لوفاء، زوجة البرلماني المقتول، والمدانة ابتدائيا بالمؤبد، ارتدت جِلْبابا أحمر اللون واضعة غطاء الرأس بلون أبيض، وقالت: "ليست لي علاقة".
حمزة، المدان بـ 30 سنة، والذي كان له دور كبير في تثبيت تهمة القتل بسبق الإصرار والترصد في حق هشام، لم يقل شيء، وقال: "قلت كل شيء".
أما رقية العرافة، المدانة بعشرين سنة سجنا، فقالت في كلمتها الأخيرة: "شوفو من حالي، أنا بريئة".
وبعد كلماتهم الأخيرة، رفعت الجلسة ودخل المستشارون للاختلاء المداولة، حيث من المنتظر أن تصدر الأحكام بعد ساعات من اليوم الأربعاء 27 يونيو 2018.
