الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

البئر الجديد.. تلاميذ نالوا البكالوريا بتفوق يطالبون بإعادة تصحيح مادة الفيزياء

البئر الجديد.. تلاميذ نالوا البكالوريا بتفوق يطالبون بإعادة تصحيح مادة الفيزياء فهل يستجيب المسؤولون لهذه الطلبات ..؟

علمت جريدة " أنفاس بريس" أن مجموعة من التلاميذ تقدموا بطلبات إعادة تصحيح أوراق امتحانهم في مادة الفيزياء. وقالت مصادر الجريدة أنه " بعد نشر نتائج الباكالوريا والتعرف على نقط كل مادة، تفاجأ مجموعة من التلاميذ المتفوقين بالبئر الجديد في شعبة العلوم التجريبية بنقط مادة الفيزياء التي رأوها ضعيفة وغير مطابقة لأجوبتهم الصحيحة وسهولة الامتحان الذي كان في متناولهم" وأكدت المصار نفسها أنه لتلك الأسباب فقد " تقدموا بطلب إعادة تصحيح أوراقهم إلى مدير الأكاديمية".

وأضافت مصادرنا بأن "من هؤلاء التلاميذ من لم يسبق له أن نزلت نقطته في الفروض منذ المستوى الإعدادي، إلى هذه النقطة الممنوحة اليه، ونقطه مرتفعة في كل مواد الامتحان الوطني. والميزة المحصل عليها في شهادة الباكالوريا هي حسن أو حسن جدا".

مصادر من رجال التعليم الذين سبق لهم أن قاموا بتصحيح أوراق الامتحانات " اعتبروا أن الخطأ وارد، إما في عملية جمع النقط أو بسبب التفاوتات الكبيرة في التنقيط بين المصححين، أو بسبب موت الضمير المهني عند البعض حيث يسرعون في إنجاز تصحيح الأوراق في زمن قياسي ".

وحول إمكانية إعادة التصحيح اعتبر بعض رجال التعليم في تصريحهم للجريدة أن "الأمر مستبعد فالمسؤولون دأبوا في مثل هذه الحالة على إعادة جمع نقط كل الأجوبة للتأكد من مدى مطابقتها للنقطة المسجلة ببيان النقط". وعن السبب في استبعاد إعادة تصحيح أوراق الامتحان قالت مصادر الجريدة موضحة "أن تشكيل لجنة لإعادة التصحيح والاعتراف بالأخطاء الواردة قد يجر على وزارة التربية بأكملها مشاكل مرتبطة بمصداقية التصحيح ومصداقية شهادة الباكالوريا".

وحسب الأصداء الواردة من مدينة البئر الجديد فلم يجد التلاميذ الذين لم يشعروا " بنشوة النجاح، أمامهم إلا التوجه إلى ثانويتي عقبة بن نافع والإمام البخاري لدفع طلبات إعادة التصحيح بعدما أعياهم البكاء والشعور بالظلم خاصة وأن فرص القبول في التسجيل ببعض المعاهد العليا ستتقلص".

السؤال الذي يتداوله الرأي العام المحلي والمتتبعون للشأن التعليمي بالمنطقة هو هل يستجيب المسؤولون لهذه الطلبات إنصافا للتلاميذ وطمأنتهم على مستقبلهم الذي ستحسمه هذه النقطة فيما تبقى من الأسابيع المقبلة لهذا الصيف أم أن الهاجس الأمني سيطغى مرة أخرى ويسلب من التلميذ طموحه الذي كد من أجله سنوات.؟؟