عبد الفتاح زهراش، و عبد الرحمان بنعمرو اوضح عبد الفتاح زهراش، عضو دفاع ضحايا بوعشرين، أن النقيب عبد الرحمان بنعمرو، يعد هرما قانونيا وحقوقيا، لايمكن النيل منه باي شكل من الأشكال، مضيفا في لقاء مع جريدة "أنفاس بريس"، أن بلاغ الكتابة الوطنية لحزب الطليعة تحدث عن نفي عضوية النقيب بنعمرو في ما سمي "لجنة الحقيقة والعدالة"، التي تدافع عن المتهم توفيق بوعشرين، وان حضوره لندوة نظمت مؤخرا كان الهدف منه تسليط الضوء على الجوانب القانونية لهذا الملف، بناء على استدعاء هذه اللجنة، ورصيده القانوني والحقوقي. وقال الأستاذ زهراش: "قد نختلف او نتفق مع النقيب بنعمرو في الإجراءات المسطرية لملف بوعشرين، لكن يبقى انه لم يصرح انه متضامن مع المتهم في مواجهة ضحاياه ومشتكياته، ووجهة نظره محترمة، وهذا ما تعلمنا منه في مسارنا المهني، ولايمكن لأي كان تبخيس دوره في الدفاع عن الحقوق والحريات مستندا لمصداقيته النضالية، وحضوره لهذه الندوة ليست ابدا صك براءة لبوعشرين.."
وبخصوص تشكيل لجنة الدفاع عن بوعشرين، اكد زهراش، ان من حق اسرته واصدقائه تشكيل ما يريدون به تبرئة قريبهم من تهم الاتجار بالبشر، وسلك كل السبل والوسائل القانونية، مستطردا أن هذا الحق لايصادر حق الضحايا في إبراز الاستغلال الجنسي والابتزاز الذي تعرضوا له من قبل بوعشرين.
وعاب المحامي زهراش، عضو هيئة الرباط، على المحاميين الإدريسي والمروري، اختيار الندوة لإعادة نفس الدفوعات الشكلية والتي سبق إثارتها امام المحكمة وقضت هذه الأخيرة برفضها، "فهل يريد المحاميان إقناع الرأي العام بما لم تقتنع به المحكمة، ام انهما اختارا الترافع في فندق عوض محكمة، مما يشكل معه تنقيصا للقضاء كمؤسسة مجتمعية يحتكم إليها الجميع، بل الخطير هو تصريحاتهما الكاذبة والمغلوطة.. ولكن كل شيء غير مستغرب في هذا الملف عندما انبرى نور الدين عيوش، وهو المختص في الإشهار "للترافع" دفاعا عن بوعشرين، مكلفا نفسه الحديث بلغة قانونية غير سليمة وغير منتجة، وكان الاولى به الحديث عن زاوية اخرى غير الزاوية القانونية للدفاع عن بوعشرين".
وبخصوص تشكيل لجنة الدفاع عن بوعشرين، اكد زهراش، ان من حق اسرته واصدقائه تشكيل ما يريدون به تبرئة قريبهم من تهم الاتجار بالبشر، وسلك كل السبل والوسائل القانونية، مستطردا أن هذا الحق لايصادر حق الضحايا في إبراز الاستغلال الجنسي والابتزاز الذي تعرضوا له من قبل بوعشرين.
وعاب المحامي زهراش، عضو هيئة الرباط، على المحاميين الإدريسي والمروري، اختيار الندوة لإعادة نفس الدفوعات الشكلية والتي سبق إثارتها امام المحكمة وقضت هذه الأخيرة برفضها، "فهل يريد المحاميان إقناع الرأي العام بما لم تقتنع به المحكمة، ام انهما اختارا الترافع في فندق عوض محكمة، مما يشكل معه تنقيصا للقضاء كمؤسسة مجتمعية يحتكم إليها الجميع، بل الخطير هو تصريحاتهما الكاذبة والمغلوطة.. ولكن كل شيء غير مستغرب في هذا الملف عندما انبرى نور الدين عيوش، وهو المختص في الإشهار "للترافع" دفاعا عن بوعشرين، مكلفا نفسه الحديث بلغة قانونية غير سليمة وغير منتجة، وكان الاولى به الحديث عن زاوية اخرى غير الزاوية القانونية للدفاع عن بوعشرين".
