في أجواء رمضانية صرفة، لمت سفيرة المغرب بالدانمرك، خديجة الرويسي، أمس الثلاثاء 12 يونيو 2018، على مائدة الإفطار، أبناء الجالية المغربية من رؤساء جمعيات المجتمع المدني وفاعلين بمختلف القطاعات إن الإقتصادية أو الثقافية أو السياسية.
وكما أشارت السفيرة الرويسي في كلمة لها أمام ضيوفها الذين استقبلتهم بمقر السفارة، فإن كل ما حاط بحميمية اللقاء يعطي الانطباع وكأنه حدث في المغرب. وذلك بفعل ما عم القاعة من طقوس البلد الأم التي تتسيدها "الحريرة" و"الشباكية" و"التمر"، ناهيك على ما كان يرتديه الحضور من ملابس ذات الطابع التقليدي المحض.
ولم يفت خديجة الرويسي استغلال هذه المناسبة، لتجديد حرصها على اتباع توصيات الملك السادس، الداعية إلى إيلاء العناية، وفي أعلى مستوى، لأفراد الجالية، حتى تلبى كافة احتياجاتهم أيا كان نوعها. هذا فضلا عن مد جسور التواصل عبر مختلف آلياته، سواء التكنولوجية أو المباشرة الفعلية. وفي الإطار عينه، وجهت الرويسي بالغ شكرها لمغاربة الدانمارك على الصورة الرائعة التي يعكسونها لبلدهم بين الأجانب كموطن ولاد لجميع ما يرمز إلى الإنفتاح والحضارة العريقة ذات التنوع الثقافي الفياض.