الأحد 24 نوفمبر 2024
جالية

المهاجرون المغاربة ومعاناة التصديق على وثائقهم.. مع "الأبوستيل"..

المهاجرون المغاربة ومعاناة التصديق على وثائقهم.. مع "الأبوستيل"..

بعد أن كان المهاجرون المغاربة الراغبون في الحصول على الوثائق العامة الأجنبية المراد الإدلاء بها في الخارج، ينتقلون هم أو من ينوب عنهم إلى وزارة الخارجية بالرباط، للتصديق عليها في ظرف وجيز لا يتجاوز يوما واحدا، أصبحوا منذ 14 غشت 2016 مضطرين إلى تحمل عناء رحلة طويلة وإجراءات مُرهقة، مرتبطة بعدم إلمامهم بالتدابير الجديدة الخاصة بعملية يُطلق عليها "الأبوستيل" وهي ترجمة حرفية لكلمة L’apostille.

وقد أشار العديد من المهاجرين المغاربة لـ "الوطن الآن" أنهم لا يعلمون تفاصيل هذا الإجراء الجديد، كما أكد بعضهم أنهم خلال مباشرة تدابير التصديق على الوثائق، وجدوا أنفسهم أمام إجراءات مُعقدة ومساطر طويلة ومسارات مُتشابكة، تصيب بالإرهاق وتثقل الكاهل بمصاريف زائدة، وتطرح العديد من علامات الاستفهام، وعوض أن تكون هذه العملية علامة على تبسيط المساطر كما جاءت الغاية منها، أضحت كابوسا مُرعبا للمهاجرين في ظل غياب المعلومة وإشهار إعلانات خاصة بها في وسائل الإعلام وواجهات المطارات والموانئ ومكاتب المصالح المعنية.

ترقبوا تفاصيل أكثر في الموضوع وورقة خاصة بعملية "الأبوستيل" بالعدد القادم من أسبوعية "الوطن الآن"..