الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

عبد الغني الراقي: إضراب 20 يونيو تتجسد فيه روح المقاطعة وليس بديلا عنها (مع فيديو)

عبد الغني الراقي: إضراب 20 يونيو تتجسد فيه روح المقاطعة وليس بديلا عنها (مع فيديو) عبد الغني الراقي

شدد عبد الغني الراقي، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، على أن محطة إضراب 20 يونيو2018، هو خطوة ضمن برنامج انتخابي أعلنت عنه الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في احتفال فاتح ماي الماضي، للرد على فشل الحكومة في تدبير محطة الحوار الاجتماعي، الذي وصل للباب المسدود، باعتباره حوارا فاشل أفشلته الحكومة بهزالة عرضها، وتقديمها لبعض الفتات، الذي رفضته الطبقة العاملة بحكم إقصائه للقطاع الخاص وحيفه تجاه القطاع العام.

فالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، يقول الراقي، رفضت أن تظل مكتوفة الايدي وقررت الوقوف إلى جانب الطبقات الشعبية للدفاع عن العمال والدفاع عن الوطن، ومن أجل المساهمة في إعادة التوازن داخل المجتمع والتوازن في علاقة الدولة بالمجتمع. كما أن الحراك الاجتماعي الذي تعيشه العديد من المناطق وتنامي "النضال الأزرق"، أو ما يعرف بحملة المقاطعة لبعض المنتوجات الاستهلاكية، كل هذا هو مقدمات لما كانت تعيشه البلاد قبل مسيرات 20 فبراير2011 ...

واعتبر الراقي أن إضراب 20 يونيو هو مناسبة لربط حاضر الكونفدرالية بماضيها المجيد خاصة إضراب 20 يونيو 1981، والانتفاضة القوية بالدار البيضاء، وهو جواب موضوعي على فشل الحوار الاجتماعي وعلى الوضع السياسي المتأزم في البلاد، وهو كذلك مناسبة لتخليد ذكرى 20 يونيو 1981.

موضحا في تصريح لـ "أنفاس بريس" على هامش الندوة الصحافية التي احتضنها المقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل صباح الثلاثاء 12 يونيو 2018، أنه لا يمكن أن يتكرر التاريخ بنفس شروط 1981، لكن هناك مؤشرات كثيرة تشبه ما وقع في تلك الفترة، وأقصد بالخصوص الحراك الاجتماعي، والوضع الاجتماعي المتأزم الذي يكاد يكون هو نفسه الوضع الاجتماعي الذي كان سائدا في إضراب 81، والذي كان ردا على الحكومة للزيادة في المواد الأساسية... وهذا ما نعيشه اليوم ويواجهه جزء من شرفاء الوطن بالمقاطعة.. فحركتنا مكملة للمقاطعة وليست بديلا عنها، كما أننا نعتبر الإضراب ناجحا بنسبة 60 في المائة قبل تنظيمه، باعتباره قرارا سياسيا يأتي في مرحلة حساسة واستثنائية.