.gif)
نبيلة منيب قالت الأمينة العامة لفيدرالية اليسار نبيلة منيب في تصريحها لجريدة " أنفاس بريس " بخصوص محاكمة نشطاء الريف " نحضر بصفتنا فيدرالية اليسار الديمقراطي لمتابعة أطوار محاكمة نشاء الريف معززين بعدد من القيادات من بينهم النقيب السابق بنعمرو وغيره".
واعتبرت نبيلة منيب هذا الدعم والحضور هو "رسالة نوجهها للمسؤولين. ونقول لهم بأن بلادنا تعرف حراكا واحتجاجات شعبية في عدة مدن وجهات مختلفة فضلا عن حراك المقاطعة ".
وأكدت بأن ملف نشطاء الريف " هو ملف فارغ يحاكم فيه شباب مناضل وشريف يحتج بطريقة سليمة ".
واضافت بأن نشطاء الريف لم يتقدموا سوى بمطلب "حقوق مشروعة من أجل إيجاد فرص الشغل وتنمية مناطقهم وإمكانية الولوج للخدمات الأساسية مثل باقي الشباب من أقصى شمال المغرب إلى جنوبه ".
وقالت منيب "نحن اليومنطالب بمحاكمة عادلة ،لإيقاف العبث وإطلاق سراح المعتقلين الشباب، لأن الأسر تعاني والمغاربة كلهم يعانون من هذه المحاكمات التي طالت. ولا نرى لها سبب إلا نوعا من ارتباك الدولة أمام الاحتجاجات ".وإذا كانت الدولة تريد أن تعطي الدرس لمن أراد أن يقوم بالاحتجاجات تقول منيب " فهذا الأسلوب لم يعد مجديا خصوصا وأن المغاربة يبدعون في أشكال الاحتجاج وأشكال التضامن وهذه ظاهرة صحية يجب أن تسجلها الدولة المغربية العميقة ".
وأوضحت القيادية اليسارية بأن " المغاربة يحتجون بشكل سلمي وبطرق حضارية وهذا من شأنه أن يدخلنا إلى محطة جديدة نحارب من خللها الريع ونتقدم نحو توزيع عادل للثروة".
وقالت نبيلة منيب بوثوقية بأن " المغرب في حاجة إلى اصلاح"، معتبرة نشطاء الريف " أبناؤنا ولا نريد هذه المحطة أن تعيدنا إلى سنوات الرصاص... نريد أن ننتقل إلى دولة الحق والقانون ولا يمكن ترسيم ذلك إلا بالإفراج السياسي عن هؤلاء المعتقلين دون قيد أو شرط ونبدأ في تطبيق البرامج التنموية".
وختمت تصريحها للجريدة قائلة : " نحن لا نريد أن نؤثر في مجرى العدالة. نريد تطبيق القانون وإحقاق الحقوق بالنسبة للناس. ونقول كفى من العبث".
واضافت نبيلة بأن "اليوم نعيش ظاهرة السطو على الأراضي وممتلكات الناس من طرف مافيات العقارات، والدولة ملزمة بوضع حد لهذه الظاهرة ، المجرمون يسطون على الأراضي، يهربون المال العام خارج الوطن ونحن نتابع نشطاء الريف، لا يعقل".
