في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الإعلامية جدلا كبيرا حول حركة تصحيح مناهج التربية الإسلامية! والمدارس العمومية إكتظاظا غير مسبوق بتلاميذ الفصلين والثلاث بالحجرة الواحدة! يأبى البعض إلا أن يكرس منطق التماسيح بالمياه العكرة. فيصطاد بلا شفقة ولا رحمة والأخطر أن يكون صيده هذا بشباك قطاع التعليم الحيوي والأخطر منه أن يلبس لبوس الدين و و و...
هذا بالضبط ما وقفنا عليه ونحن نرصد حركية الدخول المدرسي لهذا العام ببني ملال فوجدنا مدارس للتعليم الخصوصي الأصيل؟؟؟؟؟ في خرق سافر للقانون وفي حالة استثناء وطني بالعمل تحت شعار ومسمى بلا قانون - التعليم الخصوصي الأصيل - فهل فعلا حصلت على ترخيص الفتح والعمل بهذا اللقب؟؟؟ فهذه أكبر المصائب ؟
أم أنها بحسب ما يروج له أصحابها في الساحة الملالية فوق كل قانون!!! وتحظى بدعم موسسات الدولة وإداراتها حتى وإن كانت المشرفة على الشأن الديني بالإقليم؟؟؟ التي دأبت على تشريف المؤسسة بالحضور ومشاركاتها السخية في حفلاتها دون باقي مؤسسات الإقليم الأخرى.
الأمر الذي جعل الكثير يطرح أسئلة كثيرة؟ إنتهت بالكثير إلى: من يقف وراء هذه المؤسسات التي تتحدى القانون والأعراف المعمول بها في وضوح النهار؟؟؟؟
وكيف لها أن تنشط على أصعدة كثيرة ؟؟؟ بلا رقيب ومن غير عتيد؟؟؟
