"بدون حضور ملاحظات وملاحظي الانتخابات المعتمدين من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمشتغلين لصالحه تحت الإشراف المباشر لآلياته الجهوية التي تشكل اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة إحداها، (بدون حضوركم /كن) المستقل والمحايد بالمغرب العميق، لن تحقق الملاحظة الانتخابية الأهداف المرسومة لها".

بهذه الكلمة التوجيهية افتتحت الأستاذة سلمى الطود رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالشمال انطلاقة اجتماع فريق العمل المكلف بالقيام بالملاحظة المستقلة، المنعقد بمقر الآلية الحقوقية بطنجة صباح يوم الخميس 22 شتنبر. وقبل أن تنتقل في كلمتها إلى الإشادة بالعمل الذي أنجزه نفس الفريق خلال الاستحقاقات الانتخابية التي جرت أطوارها قبل سنة من اليوم، كانت قد توقفت عند الدور الذي تلعبه الملاحظة الانتخابية المستقلة في تجويد العملية الانتخابية.

بدوره سيعود الأستاذ يونس الشامي المكلف من طرف المؤسسة الحقوقية الوطنية بعملية التنسيق الجهوي، (سيعود) إلى التذكير بالسمات المرجعية للملاحظ المتسمة، قبل أن ينتقل إلى تحديد برنامج العمل خلال الحملة الانتخابية، ويوم الاقتراع، وتلك الخاصة بلجنة الإحصاء، وكذا تسليط الضوء على مختلف أنواع الاستمارات، والعدد المطالب كل ملاحظ وملاحظة تعبئته ورقيا وإلكترونيا. وختم عرضه بتقديم المعايير التي تم اعتمادها في تحديد الجماعات الترابية التي ستكون تحت عيون الملاحظين والملاحظات على امتداد رقعة جهة الشمال، وطيلة أيام الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع.

يذكر بأن عدد الملاحظين والملاحظات بجهة الشمال الذين يشتغلون تحت الإشراف المباشر للجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة يقارب الثلاثين، كما أن عضوات وأعضاء هذا الفريق سبق لهم/هن أن استفادوا من تكوين لمدة يومين خلال شهر يوليوز الماضي.