الأحد 24 نوفمبر 2024
جالية

مغاربة العالم يجتمعون لدعم الاستثمار في المغرب

مغاربة العالم يجتمعون لدعم الاستثمار في المغرب

التحم أكثر من سبعين مواطن مغربي ومعهم دنماركيين لمناقشة سبل الاستثمار في المغرب. اجتماع رغم أهميته قاطعته أطراف عدة لعدم توجيه دعوة لهم من الجهات المنظمة لأسباب مجهولة.. كان من الضروري رغم طبيعة الصراع الموجود وسط الجالية أن يلتحم الجميع لمناقشة دعم الاستثمار في المغرب، واستغلال فرصة تواجد قافلة من المستثمرين تجوب القارات الخمس من أجل فتح نقاش مع المغاربة في كل مكان.

قافلة المستثمرين يقودها رئيس نادي المستثمرين في المغرب، والذي كان صريحا في كلمته التي ألقاها، عندما قال بأن حضورهم اليوم هو انطلاقة حقيقية للتعاون بين نادي المستثمرين الذي يرأسه وكل الكفاءات التي ترغب في الاستثمار وفي العمل على توطيد العلاقات الاقتصادية مع المغرب، لم يترك الفرصة تمر دون أن يذكر الحاضرين بأنه على استعداد لحل كل المشاكل التي تتعلق باستثمار مغاربة الدنمارك والدول الإسكندنافية في المغرب في جميع المجالات.. وأشار كذلك إلى أن الفريق المرافق له من المستثمرين استطاعوا أن ينجحوا في مشاريعهم في قطاعات متعددة، وأن الوفد يتواجد معه  مؤسسات بنكية تواكب مشاريع المستثمرين وتدعمهم ماديا في سبيل نجاحها.

السيد الرامي بوشعيب الذي يستحق لقب عميد المستثمرين المغاربة لأنه يعد ويلتزم بوعده، حريص دائما على أن يكسب صداقة واحترام الجميع، منفتح، يستمع لمحدثيه، ويقود سفينة هذا النادي حتى ينضم إليها مغاربة في القارات الخمس، هدفهم هو دعم مسلسل التنمية في المغرب من خلال إقامة مشاريع ودعم التبادل التجاري وتطوير العلاقات الاقتصادية.

في اللقاء حضر كذلك القائم بالأعمال بالسفارة الجديد الذي أكد في كلمة وجيزة تنويهه بالمبادرة واستعداده للتعاون مستقبلا والعمل يدا في يد من أجل دعم الاستثمار والإصلاحات الاقتصادية التي تنهجها بلادنا.

حضور المؤسسات البنكية كان مهما وفرصة لهم لشرح وتوضيح سبل الاستفادة من القروض لتحقيق المشاريع في المغرب سواء ا مقاولات أو في مجال العقار.

وزارة الجالية كانت حاضرة في اللقاء في شخص المستشار القانوني للوزارة الذي أكد في كلمته الدور الذي تلعبه الوزارة في مواكبة مشاريع مغاربة العالم، في كل المراحل وكذا استعداد الوزارة في المساهمة في حل العديد من المشاكل التي تتطلب مواكبة في إدارات عدة، لم يترك الفرصة تمر دون أن يشير أن قسم الشؤون القانونية رهن إشارة مغاربة الدانمارك لمساعدتهم في حل مشاكلهم سواء المتعلقة بالعقار وإكراهات يعانون منها في مجالات أخرى.

قبل فتح باب النقاش أعطيت الفرصة لمجموعة من المستثمرين الذين نجحوا في الحديث عن تجاربهم،النقاش الذي أعقب هذه المداخلات كان في مجمله حول القروض والضمانات التي يجب توفيرها من أجل الحصول عليها شروح المؤسسات البنكية كان وافيا وكافيا للمتسائلين.

عموما اللقاء في حد ذاته كان إيجابيا وخلف ارتياحا لدى منظميه والوفد الذي تشجم متاعب السفر، إلا أننا نسجل غياب العديد من الفعاليات القادرة على إنجاح مثل هذه المبادرات لدعم الاستثمار في المغرب.

نتمنى في المستقبل أن يتم تجاوز كل الإكراهات التي تحول دون التحام وحضور الجميع في لقاء تكون فيه الصراحة والشفافية ويتمسك الجميع بفكرة المساهمة في التنمية وبناء عنصر الثقة،، ولنا عودة للحديث عن قضايا أخرى تتعلق بمستقبل العمل الجمعوي في الدنمارك.