يبدو أن العشاء الذي سينظمه عبد الرزاق المويسات أحد " أعيان " حزب الإتحاد الإشتراكي بآكادير سيكون " العشاء الأخير " في تاريخ " ولائم الإخوة الإتحاديين " بعاصمة سوس.
فلقد رفض أكثر من " مدعو " تلبية دعوة جواد فراجي وكيل لائحة حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية لحضور " وليمة المصالحة " التي سيحتضنها منزل عبد الرزاق المويسات اليوم السبت 10 شتنبر 2016 .
وقال أكثر من مصدر لـ " أنفاس بريس " أن المصالحة لتأييد مرشح الإتحاد لتشريعيات أكتوبر 2016 ينبغي أن تكون في مقر الحزب وبحضور الأجهزة المعنية لأن الإتحاد لم يكن يوما حزب " ولائم " كما أن الولائم لم يعتمدها حزب المهدي بن بركة, يوما, للمصالحة وجبر الخواطر.
واعتبرت ذات المصادر أن المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي يحن لـ " استثناء 1965 " حينما ثم تعطيل مؤسسات الدولة وأن قيادته الحالية " مغرمة " بالتجربة إلى حد استنساخها بشراهة غير مبررة حيث أقدمت -هذه القيادة -على البت في وكيل الحزب بآكادير دون المرور القاعدي من المسالك الحزبية المحلية ذات الاختصاص .
ولقد وصل التنذر بواقعة تهيئ" عشاء " جواد فراجي في " مطبخ " عبد الرزاق المويسات مداه حينما شبهه البعض بحفل عشاء المسيح الأخير؛ ذلك العشاء الذي جمع المسيح بتلاميذه قبل أن يوشى به عند الحاكم الروماني ويصلب ؛مع فارق أن التاريخ الديني المسيحي يشهد بأن الواشي كان هو يهوذا الأسخريوطي تلميذ المسيح الذي تكلف بالتبليغ عنه والمؤامرة عليه في انتظار " جرأة سبعينية" لأحدهم للقول الصريح في الشخص أو الجماعة التي أنهت من وجود الإتحاد الإشتراكي بأحد أهم قلاعه بالمغرب (آكادير).