بعد أن صوتت اللجنة المركزية لحزب العدالة والتنمية على اللائحة الوطنية للشباب فوجئ الجميع بالامانة العامة لهذا الحزب والتي تدعي الديمقراطية تقوم بالانقلاب على تلك الاشغال وتعين اسماء جديدة وبرلمانيين سابقين بل الاكثر من ذلك تركيز اللائحة في محور الرباط الدار البيضاء واقصاء كل الطاقات والجهات، حيث أصر بنكيران على الدفع باسم عبد الصمد الادريسي لقيادة اللائحة في صفقة تبادل المواقع مع خالد بوقرعي رئيس شبيبة البيجيدي الذي رشحه بنكيران في الحاجب بدلا عن الادريسي الذي طردته القواعد، كما أصر على ادراج اعتماد الزاهيدي رغم انها لم تحظ باي صوت في اللجان السابقة.
كما ادرج اسما لاتربطه بالشبيبة أية صلة إلا كون والدها صديق بنكيران ويتعلق الامر بمحمد اليعقوبي وهي ايمان اليعقوبي وبذلك قامت امانة البيجيدي باقصاء كل الجهات وفي مقدمتها جهات الجنوب والشرق ومراكش والشمال وركزت ترشيحاتها في المركز.
وعلى غرار الشبيبة الاستقلالية انطلقت عرائض توقيعات في شبيبة بنكيران تعلن العصيان والتمرد وترفض اللائحة التي تشتم منها رائحة الريع.