تتناقل مواقع التواصل الإجتماعي شريط فيديو لشاب مغربي تفتقت لديه فكرة ربما قد لا يحظى بها الكثير من عشاق الموسيقى الشعبية. إذ عمد إلى التجوال بشوارع ومحلات أمريكا ومعه تسجيلا لمقاطع من النغمات الشعبية المغربية. أما غايته، فكانت تلبية الأمريكيين لطلبه في الرقص على تلك الترانيم برغم عدم سماعهم لها من قبل.
وبينما لقي هذا الشاب عدم تجاوب البعض، فإنه تمكن من إخضاع العديد لفكرته، والذهاب بهم إلى حد الانسياق تلقائيا في هز أطراف أجسادهم ومحاولة تنسيق حركاتها مع الإيقاع. ولأجل تشجيعهم أكثر، كان يبادر هو الآخر للرقص، وربما لسان حاله يقول: والله باباه أوباما كون تلاقيتو حتى يرقص بحال هادو على الشعبي".