منعم وحتي أطرح هنا بعض المداخل الأساسية، والتي أعتبر أنها ستساهم في تقوية الجبهة الداخلية وسلامة أراضينا، وهي كالتالي:
- إطلاق سراح كل المعتقلين على خلفية الحراكات المطلبية.
- إعادة فتح الملف الدستوري أمام مطالب الحركة الديمقراطية، ومن ضمنها الملكية البرلمانية.
- الإقرار الرسمي بتنفيذ جهوية مناطقية موسعة تقر عدالة مجالية وتوزيعا عادلا للثروة.
- فصل استغلال المال والدين عن تدبير الشأن السياسي وأمور الدولة.
- التنصيص على هيئة مستقلة مشهود بنزاهة وكفاءة أعضائها للإشراف على الانتخابات بقانون ديمقراطي جديد، يقر منطق الانتخابات الجهوية المستقلة مناطقيا.
- التمثيليات الانتخابية الجهوية المستقلة بالصحراء المغربية هي الممثل الوحيد بهذه المناطق كنظيراتها في بقية مناطق المغرب.
- تلبية المطالب الملحة على جدول أعمال النقابات والحركة الحقوقية النسائية والجمعوية.
- إطلاق دينامية تصنيعية تحويلية على أساس مخطط على 10 سنوات تكون قاعدته ورافعته من الشباب المغربي.
- إقرار إصلاح زراعي يكون الفلاح في قلب ديناميته، مع استرجاع كل الأراضي المنهوبة والمفوتة جورا، وخلق تعاونيات إنتاجية يكون الشباب محورها.
- تسطير مخطط لبناء أسطول مغربي صخم لسفن الصيد والتعليب للاستفادة من الثروة البحرية وتشغيل الشباب، ومراجعة جشع الاتفاقيات الدولية للصيد في مياهنا الإقليمية.
- إطلاق برنامج مدقق لمراجعة ترسانة النصوص القانونية المتهالكة والكولونيالية، لتحيين الفصول بروح حقوق الإنسان والديمقراطية.
- إعادة الاعتبار للثقافة التنويرية، بإطلاق مبادرات لتشجيع الإبداع والفنون والتركيز على أدوار دور الشباب ومسرح الهواة والأندية السينمائية والخزانات والأنشطة الإبداعية في المؤسسات الدراسية.
ملامح كبرى تحتاج لتفصيلات، في سيرورة النضال الديمقراطي الجماهيري.
