محمد بوسليم قال محمد بوسليم، الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحة بالمركز الإستشفائي الجامعي بفاس( كدش) في تصريح لـ " أنفاس بريس " إن المسيرة التي نظمته الأطر الصحية يوم أمس اخميس 8 مارس 2018، تأتي في سياق سلسلة الاعتداءات التي تتعرض لها الشغيلة الصحية، وآخرها الاعتداء على سامية الحليمي، كما أنها بمثابة دق لناقوس الخطر الذي تواجهه الشغيلة الصحية، مطالبا بربط المسؤولية بالمحاسبة وتفعيل مضامين الفصل 19 من قانون الوظيفة العمومية، مشيرا إلى أنه في نفس اليوم الذي اتخذ قرار خوض هذه المسيرة الاحتجاجية تعرضت زينب دوناس التقني بمصلحة الأشعة لإعتداء أبشع ( يوم 5 مارس 2018 على الساعة 6 والنصف مساء) .
وقال بوسليم إن النقابة الوطنية للصحة كقوة اقتراحية من داخل المركز الإستشفائي الجامعي طالبت الإدارة بتحمل مسؤوليتها تجاه الموظف من أجل تفعيل مضامين الفصل 19 من قانون الوظيفة العمومية وتوفير الحماية للشغيلة الصحية مسجلا غياب شبه تام لعناصر الأمن الخاص داخل المصالح، وأضاف أن النقابة طالبت أيضا بوحدات استقبال فعالة بالنسبة لمصالح المستعجلات، حيث أن المواطنون يلجون هذه المصلحة ولا يجدون من ينصت لمطالبهم وهو ما تنجم عنه ردود فعل عنيفة تكون الشغيلة الصحية ضحيتها، مشددا على أهمية احترام الحق في الولوج للخدمة الصحية المواطنة ولكن وفق شروط عمل صحية وآمنة داعيا الإدارة إلى تحمل مسؤوليتها في هذا الباب.
وعن الخطوات القادمة للنقابة بعد تنظيم مسرة احتجاجية نحو الإدارة، قال بوسليم إن النقابة لمست حسن نية إدارة المركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني وكذا الوزارة الوصية على القطاع في التعاطي مع الوضع، مشيرا إلى أن النقابة سيكون رد فعلها أقوى في حالة عدم التجاوب مع مطالبها المعلن عنها خلال المسيرة الاحتجاجية عبر حلول جذرية وليس ترقيعية.
.gif)
