بفعل تنامي ظاهرۃ رمي النفايات والأزبال بطريقۃ مثيرۃ للانتباه والاستغراب بأهم شوارع المدينۃ الحمراء عاصمۃ المغرب السياحيۃ. أضحت الساكنة بكل أطيافها تحن إلی أيام الكوب 22 حيث أحس المراكشيون وكل من زار المدينۃ ذلك الابان علی أنهم أحسن حال من سكان بيرن السويسريۃ التي ثم تصنيفها علی رأس لائحة أنظف 10 مدن في العالم .
وتعزی الأسباب الحقيقيۃ للظاهرۃ السالفة الذكر إلی انعدام الوعي لدی فئة من المواطنين من جهۃ. وغياب الصرامۃ في التعامل مع مقترفي تلك السلوكات من لدن كل الجهات المعنيۃ كما كان الحال أيام الكوب 22 من جهۃ ثانيۃ.
فرفقا بعمال النظافۃ الذين يبذلون مجهودات جبارۃ من أجل نظافۃ هذه المدينة بالرغم من ظروفهم الصعبة. وليتحمل كل واحد مسؤوليته. لأن غض البصر والسكوت علی هذه الأفعال لا يمكن اعتباره إلا استهتارا من النوع الرفيع.
