التوتر والتشنج والشنآن، هي سمات الجلسة الأولى لمحاكمة توفيق بوعشرين، مدير "أخبار اليوم"، ورفعت الجلسة لأكثر من مرة، وقد طبعها التدافع المادي كما حصل بين النقيب زيان عن دفاع بوعشرين وبنجلون التويمي عن دفاع المشتكيات.
وأكدت الأستاذة خديجة الروكاني أن تاريخ يوم 8 مارس 2018، الذي يمثل فيه بوعشرين بتهم الاتجار بالبشر، له أكثر من دلالة في تزامنه مع اليوم العالمي للمرأة. وهو ما أثار دفاع بوعشرين، الذي احتج، مما قرر معه القاضي رفع الجلسة. ومع ذلك عاد التوتر مِن جديد، بعد صراخ المحامي زيان في وجه محامية عن دفاع المشتكيات "سيري للحمام إذا بغيتي تغوتي!"، جعل من المعنية بالأمر تحتج بان هذا يشكل إهانة في حقها والزميلات..
والتمس دفاع المطالبين بالحق المدني بدرهم رمزي، منددين بالأفعال الجرمية المقترفة في حق الضحايا.
وإلى حدود منتصف النهار تستمر هذه المحاكمة.