الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

ساكنة الفايجة تخرج من جديد غاضبة ضد ربط زاكورة بـ "الما لحلو"

ساكنة الفايجة تخرج من جديد غاضبة ضد ربط زاكورة بـ "الما لحلو" من وقفة احتجاجية سابقة لساكنة زاكورة ضد العطش

عادت ساكنة  "الفايجة"، وخاصة منطقة "لمغادر" بجماعة ترناتة بزاكورة، للاحتجاج من جديد، تزامنا مع استئناف عملية ربط قناة مياه الشرب بـ 3 آبار تم حفرها مؤخرا بمنطقة الفايجة، من أجل تقوية صبيب مياه الشرب الخاص بمدينة زاكورة وضواحيها.. حيث حاول السكان، وطيلة يوم الاثنين 5 مارس 2018، إيقاف أشغال الربط.

إلى ذلك حشدت السلطات المحلية والإقليمية تعزيزات أمنية مكثفة تضم القوات العمومية والدرك وقوات التدخل السريع والوقاية المدنية، وذلك بهدف حماية المقاولة المكلفة بعملية الربط، واتمام هذه العملية.

وحسب مصادر ميدانية، فإن إجراءات السلطة الإقليمية استندت إلى قانون الماء، خاصة الفصل الخامس منه الذي يعتبر المياه الجوفية والقارية ملكا عاما. لا يمكن لأي كان أي يحتكره. ومن جهتهم اعتبرت الساكنة في تصريحات متطابقة أن هذا المشروع سيعمل على استنزاف الفرشة المائية التي تعتمد عليها الساكنة في سقي ضيعات الدلاح وباقي الخضروات، خاصة وأن هذه الآبار توجد على عمق كبير لا يمكن للفلاحين الصغار الوصول إليه، نظرا لضعف إمكانياتهم المادية، يقول المتضررون.

وحسب مصادر محلية، فإنه لم يسجل أي تدخل لقوات الأمن ضد المحتجين الذين كانوا يتشكلون في أغلبهم من النساء والأطفال والشباب.

للتذكير فنقص مياه الشرب بمدينة زاكورة يعتبر السبب المباشر في اندلاع ما سمي بـ "تورة العطش" التي كان من نتائجها عزل عامل الإقليم ومحاكمة الكثير من شباب المدينة والزج بهم في السجن.