استيقظ سكان حي فيلدهاوزن بمدينة أيدن بهولندا مرة أخرى ليجدوا سيارات عديدة قد تعرضت للإحراق. هلع استمر أسابيع عديدة رغم الطرق التي تم استعمالها من طرف المسؤولين محليا وطنيا لإخماد نيران تشتعل أيام العطل الأسبوعية.
فمنذ شهر ماي المنصرم والسيارات تحترق من طرف شباب عبروا عن غضبهم بعد إغلاق المقهى المغربي بوسط المدينة.
وقد تم تجنيد عشرات من قوات التدخل السريع. ولصغر المدينة، قام باشا المدينة بالاعتماد على قوات إضافية للقضاء على عمليات الإحراق التي هزت المدينة، وطالب النجدة من قنصل المغرب. هذا الأخير فشل في إطفاء النيران رغم لقاءاته المتكررة مع المنظمات الذاتية ورؤساء مكاتب المساجد. وخرج عشرات من المغاربة وهولنديون في مظاهرة للتنديد والاحتجاج، لكن مسلسل إحراق السيارات استمر.
وفشل أيضا باشا المدينة في إسكات الشباب من أصول مغربية رغم قيامه بإجراءات أمنية عاجلة والاستعانة بقوات من خارج المدينة.. ولم تتمكن القوات من إلقاء القبض على منفذي مسلسل إحراق السيارات الذي استمر منذ شهر ماي الماضي.
التلفزيون الجهوي بالمدينة، وفي نشرة إخبارية عاجلة، أعلنت اليوم بأن إحراق السيارات وقع في الرابعة صباحا، وبالرغم من الوصول السريع لرجال المطافئ إلى عين المكان، إلا أن عددا من السيارات احترقت بالكامل.
وتوصلت الشرطة المحلية بإخبارية، مفادها أن مدينة نايميخن، وعلى الساعة الثانية صباحا، احترقت فيها سيارة أدت نيرانها إلى لأحد الوصول المساكن، كما لم تنج قرية كرستن من الإحراق.
وذكر مصدر أمني أن الشرطة الوطنية الآن بصدد إجراء تحقيقات لمعرفة إن كانت عمليات الإحراق مرتبطة بمدينة بايدن الهولندية.