لقد تأكد فعلا أن ليلى الحديوي لم تسلك مجال عرض الأزياء عبثا أو من باب الصدفة، وإنما لفعل "جِنِّيٍّ" اسمه "العرض". سكنها من أول شعرة إلى أخمص قدمها دون شفقة أو رحمة إلى أن صارت لا تترك شيئا إلا وطرحته على واجهة صفحاتها الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي.
ومع ذلك، كان نوع من التعاطف وتفهم الابتلاء عند نشر صورة ابنتها إيناس، البالغة الآن 14 سنة، وتراخي التجاوز عند كشف كل ركن من بيتها إلى أن صار الكثيرون يعرفونه أكثر من بيوتهم، بل حتى ما لديها من مجوهرات أشركته في استعراضاتها على الرغم مما جره عليها ذلك من متاعب السرقة، والتي استغل منفذوها ما عاينوه من إغراءات المستهدف وكيفية الوصول إليه.
وبعد ذلك علم 30 مليون مغربي أين تقضي إجازتها الصيفية ومع من، وأيضا الدلافين التي تتسلى برفقتهم وهي في حمامات السباحة بجزر المالديف، قبل إدخال من رغب ومن لم يرغب إلى الصالة التي تمارس بها رياضتها المفضلة وفي مشاهد مثيرة مع "كوتش" اليوغا.
ليلى الحديوي لم تكتف بهذا، وأبت ليلة أمس، الثلاثاء 23 يناير 2018، إلا أن تخلد إلى النوم وهي ناشرة جديدا آخر. كان هذه المرة من عالم الحيوان على غرار خروف عيدها الذي تشرف المضحون برؤيته قبل الذبح وبعد أن صار شواء وملفوف.
"البوز الأحدث"، كما سبقت الإشارة، يتعلق بكلبتها التي قدمتها صاحبتنا باسم "زينة". مما أقلق العديد من المبحرين والمبحرات على اعتبار حمل مجموعة من النساء المغربيات للاسم نفسه، وبالتالي تعداد ذلك مسيئا لشريحة واسعة من "الزينات".