في خضم الحروب الكلامية بين معجبي الفنانين، والتي صارت موضة مواقع التواصل الاجتماعي بتكوين جيوش تحمل أسماء النجوم. تسبب تداول خبر حضور المغنية ابتسام تسكت فعاليات افتتاح كأس إفريقيا للمنتخبات المحلية بعد يومين بالمغرب، في تجديد التصادم ما بين مواليها وعشاق زميلتها في الميدان دنيا باطما.
وكانت أولى الانتقادات "البطماوية" مركزة على عدم استحقاق تسكت لكل هذا الاهتمام إلى أن تختار من بين نجوم الحفل، ليأتي الرد سريعا من كتيبتها التي لم تتأخر في إرجاع ذلك الرفض إلى شدة الحساسية التي تثيرها ابتسام في حلقوم منافستها ومن معها، حتى أن من المجيبات على"الهاشتاك" الأول أعادت السبب إلى ما عبرت عنه بتمكن سموم الحقد والحسد في دواخل "البطماويين" و"الباطماويات".
ومن جهتهم، وجد أنصار دنيا الفرصة مواتية للإحالة على ما تحققه معجبتهم من تألق في الوسط الفني العربي، مقابل حضور محتشم لتسكت إلى درجة أن الكثير من المتتبعين لا يعرفون اسمها. الأمر الذي دفع الطرف الآخر إلى نفي الكلام السابق، بل تجاوزه إلى توجيه كل سهام السخرية مما وصفوه الطريقة البدائية التي تتحدث بها باطما في تصريحاتها الصحفية، وغير المبررة بانتمائها لوسط شعبي.
وعلى هذا المنوال، توالى القصف والقصف المضاد بين الطرفين، ولو أنه انسحب في أحيان عديدة إلى سباب وشتم بطابع شخصي ما بين المدونين. وبعيدا عن عالم الفنانتين ونزاعهما المعروف، برغم ما قالته خريجة "آراب آيدل" في أحد البرامج التلفزية كونه أصبح من الماضي، أو على الأقل أخف حدة من السابق.