السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

الاتحاد الاشتراكي بتارودانت يوجه صواريخ الاتهام باتجاه "العدالة والتنمية"

الاتحاد الاشتراكي بتارودانت يوجه صواريخ الاتهام باتجاه "العدالة والتنمية" لشكر الكاتب الأول لحزب الوردة (يمينا) والعثماني الأمين العام لحزب المصباح

وجهت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بتارودانت أصابع الاتهام لمسؤولي حزب العدالة والتنمية، واصفة خرجات أعضاء الحزب بأنهم "يسعون إلى التغطية على فشل البعض في التسيير وفي الإدارة الترابية وانكشاف ممارساتهم أمام الرأي العام". وعزى بلاغ الكتابة الإقليمية لحزب الوردة (تتوفر "أنفاس بريس" على نسخة منه) أن سبب ذلك يرجع إلى تسليط الضوء عن "أخطائهم واختلالاتهم وتجاوزاتهم التي بدأت المعارضة الاتحادية بعد مرور ما يقارب سنتين ونصف من تحملها للمسؤولية توضح للرأي العام البعض منها، وستقدم على كل ما تقتضيه المصلحة والقانون في انسجام تام مع التزاماتها بمبادئ الحزب والوفاء للساكنة بالمنطقة".

وأكد البلاغ نفسه أن سلوك الهجوم الذي طال منتخبي الحزب يتم "في تَخَف وراء مهام مؤسسات عمومية لإقحامها في صراعات مفتعلة لإلهاء الناس وتغليط الرأي العام". حيث وقف البلاغ على نموذج تلك الممارسة بجماعة أيت ايعزة "حيث يقوم البعض أمام أعين المسؤولين بمعاينات واتصالات تدخل ضمن اختصاصات لجن التقصي التي ينظمها المشرع المغربي..". بالإضافة إلى مدينة تارودانت التي يتم فيها "الترويج لبعض الصفحات المجتزأة من تقرير يعتبر من مكونات ملف يوجد في عهدة القضاء وربطه بتحليلات وتعليقات ببعض مواقع وصفحات "الفيس بوك" منتمية وذات صلة بحزب (العدالة والتنمية)، في تدخل سافر في السير العادي للعدالة ومساس باستقلال القضاء وقرينة البراءة".

في السياق نفسه أكد بلاغ حزب الوردة بتارودانت أن الكتابة الإقليمية "تؤكد اعتزازها وثقتها في المنتخبين باسم الاتحاد الاشتراكي بالإقليم خلال التجارب السابقة والحالية، وتؤكد على صدقيتهم ونزاهتهم وجديتهم وتفانيهم في خدمة الصالح العام، وتؤكد زيف وتحامل كل ما يروج له من طرف خصوم الاتحاد بالأمس واليوم، والذين يخولون لأنفسهم توزيع الاتهامات وتوصيف الأحكام في تعارض صارخ مع خدمة الحق والموضوعية".

هذا ووصف البلاغ سلوكات المنتمين لحزب العدالة والتنمية "بالأساليب الدنيئة" التي لن تثني منتخبي "الاتحاد الاشتراكي بالمنطقة عن أداء مهامهم ومواصلة خدمة الرسالة الاتحادية في مواجهة كل أعداء الديمقراطية والحداثة".