قاعة علاج مرضى القصور الكلوي أكد رئيس جمعية الرحامنة للعناية بمرضى القصور الكلوي، الدكتور نور الدين الزوزي، لـ "أنفاس بريس"، خبر استفادة كل الأسماء المتضمنة في لائحة الانتظار الخاصة بمرضى القصور الكلوي (34 مريضا)، بعد أن كنا في مقال سابق (نشر بـ "أنفاس بريس") تطرقنا لأسلوب المماطلة والتسويف لمباشرة العناية بهم تحت عنوان "رائحة الموت تفوح من لائحة انتظار مرضى القصور الكلوي بعاصمة الرحامنة".
وأعرب الزوزي عن فرحه قائلا "نعم لقد جاء الفرج نتيجة تظافر جهود كل المسؤولين، وخصوصا عامل إقليم الرحامنة، الذي تابع الملف بتنسيق مع جميع المصالح". وفي السياق نفسه نوه رئيس الجمعية "بالموقف المشرف للمدير الإقليمي لوزارة الصحة، الذي دلل كل الصعاب في أفق الحسم في استفادة لائحة الانتظار". كما وجه الزوزي نور الدين شكره وامتنانه للتعاون الإيجابي الذي سلكته جمعية الموارد البشرية بالرحامنة بخصوص اليد العاملة بالمركز.
واعتبر رئيس الجمعية أن "ترجمة الحق في العلاج وتقديم خدمة طبية وصحية وإنسانية لمرضى القصور الكلوي بمنطقة الرحامنة، سيخفف من معاناة المرضى نساء ورجالا خصوصا أنهم ينتمون للعالم القروي".. مؤكدا على أن "المرضى يستحقون فعلا العناية والاهتمام اللازمين وفق الأهداف المسطرة لجمعية الرحامنة للعناية بمرضى القصور الكلوي"، وهذا ما تحقق بفضل "أريحية وتعاون كل القطاعات والمؤسسات المعنية سواء على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي"، حسب قوله.
