الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

فشل حوار السلطات المحلية مع ساكنة جماعة ألكراير بزاكورة في إيجاد الحلول

فشل حوار السلطات المحلية مع ساكنة جماعة ألكراير بزاكورة في إيجاد الحلول جانب من إحدى الوقفات الاحتجاجية السابقة لنساء ساكنة جماعة اولاد يحيى لكراير

بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية والإعتصامات التي نفذتها نساء الجماعة القروية لأولاد يحيى لكراير بزاكورة رفقة مجموعة من شباب المنطقة، والتي دامت حوالي 71 يوما من الإحتجاج السلمي، اضطرت السلطات المحلية ممثلة في رئيس دائرة أكدز و قائد الدرك الملكي وقائد قيادة تمزموط ورئيس الجماعة الجديد ونائبه الأول، إلى عقد لقاء أول أمس الخميس 21 دجنبر 2017 مع لجنة الحوار الممثلة للساكنة المحتجة و الذي دام زهاء 6 ساعات دون الوصول إلى أي نتيجة إيجابية، يقول مصدر حضر اللقاء، مؤكدا على أن المسؤولين ظلوا طيلة اللقاء يتهربون من تحمل أي مسؤولية متحججين بأنهم لا يتوفرون على تفويض من الجهات المختصة لتقديم التزامات في ما يتعلق ببعض المطالب.

وهو الأمر الذي أدى إلى تعقيد الحوار وفقدان الثقة بين الأطراف وبالتالي عدم الحسم في أية نقطة من نقاط الملف المطلبي يقول ذات المصدر، مشددا على أن هناك محاولات لاستفزاز لجنة الحوار وكذلك الإستهزاء بالكثير من مطالب الملف، حيث ظلت أهمها عالقة لكونها تتجاوز صلاحيتهم، وأضاف المصدر نفسه أن لجنة الحوار سجلت غياب الجدية لدى المعنية محملة إياها مسؤولية إفشال كل الجهود المبذولة لإيجاد حلول ترضي الجميع، خاصة بعد رفضها توقيع محضر يلزم الجميع بما تم الحسم فيه من مطالب الساكنة. كما حملت السلطات المحلية رئيس الجماعة المنتخب مؤخرا مسؤولية إيجاد حلول لمشاكل الساكنة، يقول المصدر الذي حضر اللقاء.

وللتذكير فأهم مطالب ساكنة الأولاد يحي لكراير تتمثل في المطالبة بالزيادة في وسائل النقل المدرسي وتعميمها وإحداث فرعيات بالمناطق المعزولة، و مسالك جديدة بالثانوية (الرياضيات، الاقتصاد)، إضافة إلى توسيع المركز الصحي و تجهيزه بكافة المعدات و الأجهزة الطبية والأطر الكافية و المؤهلة مع إعفاء المواطنين من فاتورة سيارة الإسعاف والرفع من  حصة الدواء المخصصة للمركز (كما ونوعا) و دعم دوي الاحتياجات الخاصة.

وفي مجال الخدمات العمومية طالب المحتجون بتزويد كل الدواوير بالماء الصالح للشرب وتوسيع الشبكة الكهربائية و تعميم الإنارة العمومية و الزيادة في حصص الدقيق المدعم إضافة إلى فك الغزلة عن الدواويروذلك بشق طرق فرعية وبناء القناطر وفتح السوق الأسبوعي،  خلق فرص عمل لنساء المنطقة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.