الاثنين 25 نوفمبر 2024
جالية

صلاح الدين المانوزي: "قضايا الهجرة اليوم تطرح هذه التحديات على اتحاديي العالم"

صلاح الدين المانوزي: "قضايا الهجرة اليوم تطرح هذه التحديات على اتحاديي العالم" صلاح الدين المانوزي

في لقاء نظمه الاتحاد الاشتراكي بأوروبا يوم 9 دجنبر، بفيديرالية الحزب الاشتراكي الفرنسي بباريس، بحضور الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، طرح صلاح الدين المانوزي عضو المكتب السياسي عدة تحديات تنتظر اتحاديي أوروبا منها قضية الهجرة وقضية المواطنة هنا وهناك، وذلك بحضور ممثلي عدة أقاليم من إسبانيا، إيطاليا، فرنسا، بلجيكا، هولندا، فيلندا والدنمارك.

"هناك تحديات مطروحة على مناضلي الاتحاد الاشتراكي بهذا اليوم الدراسي بفرنسا، والذي جاءت بعد أشهر من انعقاد المؤتمر العاشر لحزبنا.. هذا المؤتمر الذي تميز بحضور قوي ومساهمة نوعية لإتحاديي العالم، يقول صلاح الدين المانوزي، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن أوروبا. ويضيف في نفس اللقاء أن مؤتمر الحزب "حدد بيانه الختامي أفق عملنا السياسي انطلاقا من تحليل عام للأوضاع الدولية والإقليمية والوطنية وطرح للأوراش الكبرى، من ضمنها الورش الذي فتحه الإصلاح الدستوري، وذلك بالسعي إلى تكريس "ملكية دستورية، ديمقراطية، اجتماعية، برلمانية”، طبقا لما ورد في الدستور، وأيضا مراجعة المنظومة الانتخابية بالمغرب، والتي تطرح إشكالا كبيرا على اعتبار أنها تساهم في بلقنة المشهد السياسي ولا تسمح بإفراز أغلبية منسجمة. لهذا من الضروري إصلاحها. وأكد صلاح الدين المنوزي، في كلمته، أهمية القضايا الاقتصادية والاجتماعية والدور الذي يجب أن تلعبه الدولة في الحفاظ  على المصالح العامة للفئات الواسعة للشعب. وأضاف أن "حل المشاكل يجب أن يتم بالاعتماد على الحوار بدل الاقتصار على المقاربة الأمنية لوحدها".

وتطرق أيضا في كلمته إلى "قضايا الهجرة اليوم، والتي تطرح عدة تحديات على اتحادي العالم.. أولا مجهودا فكريا لفهم وتحليل التحولات المرتبطة بتطور الهجرة على كل المستويات، مهاجرو الأمس يختلفون بكثير عن مغاربة العالم اليوم.. لهم انتظارات وطموحات  مختلفة.. كيف نجيب عليها ونجيب عن مطالب  مغاربة العالم في مختلف المجالات، خاصة أن الاتحاد الاشتراكي يتحمل اليوم مسؤولية وزارة الهجرة وقضايا مغاربة الخارج". "وهو ما يجعلنا أمام تحد آخر مرتبط بقضية المواطنة ومشاركة مغاربة العالم في الحياة السياسية وفي المؤسسات، والتي نناضل من أجلها، والتي وردت في دستور 2011. لمناضلي الاتحاد الاشتراكي تجربة طويلة وغنية في مجال الحكامة الجيدة، علينا توظيفها ليستفيد منها الحزب في إطار اقتراحاته المتعلقة بتطوير وإصلاح المؤسسات الحاليه"، يقول صلاح الدين المانوزي، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، خلال اليوم الدراسي الذي عقده الحزب في أوروبا يوم 9 ديسمبر 2017، تحت عنوان "أية سياسة للتنمية والديموقراطية التشاركية لصالح مغاربة العالم؟"، والذي ترأسه الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر بمشاركة ممثلي مختلف الأقاليم الأوروبية، وذلك بمقر فدرالية الحزب الاشتراكي بباريس، وبحضور مناضلين ومسوؤلين حزبيين من إسبانيا، إيطاليا، فرنسا، بلجيكا، هولندا، الدنمارك، وفيلندا".