الثلاثاء 7 مايو 2024
خارج الحدود

محاكمة 7 قراصنة صوماليين بفرنسا، وهذه هي مُدد سجنهم

محاكمة 7 قراصنة صوماليين بفرنسا، وهذه هي مُدد سجنهم

أصدرت محكمة الجنايات في باريس، أمس الأربعاء، عقوبات بالسجن لمدد تتراوح بين ستة أعوام و15 عاما على قراصنة صوماليين أدينوا بمهاجمة سفينة للترفيه يملكها زوجان فرنسيان في خليج عدن في 2011.

وطلبت المدعية العامة عقوبات تتراوح بين 16 و22 عاما على "رجال توحدهم إرادة" النهب. وقد طلبت "منعهم من البقاء في الأراضي (الفرنسية) نهائيا"، لكن الدفاع اعتبر هذا الطلب "عبثيا" إذ أن فرنسا لا تبعد أحدا إلى الصومال.

وإدين المتهمون السبعة بخطف السفينة مما أدى إلى موت أشخاص، وباحتجاز أشخاص والسرقة في إطار عصابة منظمة، لكن ليس بالاشتراك في عصابة أشرار، وهذا ما يفسر الفارق بين طلب الادعاء والعقوبات.

وتلقت عائلة الضحية كريستيان كولومبو النبأ بالبكاء، بينما بدا على عدد من المتهمين بعض الارتياح وبينهم الشاب فرحان ابشير محمد الذي كان قاصرا عند وقوع العملية وأصيب بانفصام الشخصية في السجن. وقد صدر عليه الحكم الأخف.

أما اقسى حكمين فقد صدرا على فرحان عبد السلام حسن وأحمد عقيد عبد الله اللذين اعتبرا أنهما "قاما بالتجنيد". وقال أوغستان دولون محامي عبد الله "لم نعرف سبب الفارق الكبير في العقوبات ولا دوافع المحكمة. 15 عاما حكم قاس جدا".

وفي ختام المرافعات، طلب القراصنة مجددا "الصفح" عن مأساة تطاردهم "كل يوم" على حد قولهم.

وكان هؤلاء القراصنة هاجموا في 2011 كريستيان كولومبو الممرض السابق في البحرية وزوجته إيفلين اللذين كانا يقومان منذ 2008 بجولة حول العالم على متن سفينتهما.

ورأت ايفلين كولومبو جثة زوجها تلقى في البحر. وقد تم احتجازها 48 ساعة قبل أن تحررها قوة إسبانية قامت بقتل زعيمي القراصنة.

وكانت عمليات القرصنة الصومالية في 2011 في أوجها. وقد أحصى مكتب البحرية الدولي 237 هجوما في تلك السنة وفديات بلغت قيمتها الإجمالية مليوني دولار للسفينة الواحدة.لكن هذه الهجمات تراجعت مع إطلاق عملية أتالانت التي قام بها الاتحاد الأوروبي.