تمت استضافة حوالي عشرون طفلا من طرف القنصلية العامة للمغرب بباريس من أجل عرض معارفهم و مقدراتهم في الفنون التشكيلية وذلك على هامش الاحتفاء باليوم العالمي للفن في 15 ابريل وهو يوم ميلاد ليوناردو دافينشي الذي تم الاحتفاء به في هذه المناسبة .
هذا اليوم الذي تم تأطيره وتنشيطه من طرف الكاتبة والفنانة فاطمة بنت وكا والأطفال الذي حضروا هذا اللقاء كانوا برفقة عائلاتهم ، واستفادوا من اجل تعلم تقنيات الفن التشكيلي ومن أجل التعبير عن قدراتهم في هذا المجال وكذا الأفكار التي تجول بخواطرهم في هذا المجال.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ذكر القنصل العام الوفي البوكيلي الماخوخي " هذا اليوم سوف يمكن الأطفال من التعبير عن طريق الفن وهو حاجز ضد كل اشكال التطرف ومن اجل القبول بالأخر، وان يجعلوا من مبادئ التسامح والانفتاح على الاخر جزءا من سلوكاتهم."
" وقد انتهزنا هذه الفرضة من أجل ان نشرح للأطفال الدور الذي تقوم به القنصلية ودورها في الخارج والذي لا ينحصر فقط في المجال الإداري المحض بل يضم أيضا الجانب الثقافي ،الفني والجمعوي."
كما أبرز القنصل العام الدور الدينامي لقنصليات المغرب عبر العالم وذلك بفضل عناية الملك محمد السادس من أجل مرافقة المغاربة المقيمين بالخارج.
من جهتها ذكرت السيدة وكا أنه من أهداف هذا اليوم نشر طرق التضامن، التبادل وتطوير الفن الذي ليست له حدود ويحول دون العنف."
" الأطفال لهم حساسية كبيرة، ولهم رغبة في العطاء،التضامن والتبادل والبناء" تقول هذه الفنانة حول هذا اللقاء وأضافت ان الاعمال التي تحققت في هذا اليوم سوف يتم عرضها يوم 25 ماي بمقر اليونيسكو بباريس بمناسبة الاحتفاء باليوم الافريقي"
"نصبو كذلك الى انجاز كاتالوغ لكل الاعمال التي تحققت بمناسبة هذا اليوم من اجل تحقيق إمكانية عرضها،نشرها وتوزيعها في كل المدارس والمكتبات الفرنسية."