تجمع العشرات من أعضاء جمعيات مغربية بسويسرا وفرنسا، إلى جانب العديد من الأجانب "أصدقاء المغرب" أمام مكتب الأمم المتحدة بجنيف. وذلك للتنديد بما تفوه به الأمين العام الأممي بان كي مون في حق الوحدة الوطنية.
وعبر المحتجون الذين حملوا الأعلام الوطنية وصور الملك محمد السادس خلال هذه الوقفة عن بالغ أسفهم لما صدر من ممثل لهيأة من المفروض أن تلتزم حدود الحياد. هذا مقابل التأكيد على تشبثهم بالعرش العلوي والمملكة المغربية. بنفس القوة التي يشددون بها على مغربية الصحراء المترسخة وباقتناع في قلوبهم.
هذا، وكان لرمزية مكان الاستنكار والمتمثل في مكتب الأمم المتحدة رمزية بالغة الدلالة على ضرورة مراجعة بان كي مون لتصريحاته التي لا تتوافق مع المسؤولية الملقاة على عاتقه. كما أن تضامن غير المغاربة مع تلك التنديدات كان له أكثر من معنى وإن كان أوله أن الانزلاق "الباكيموني" لم يكن الرد عليه عاطفي ولكن انطلاقا من بواعث موضوعية ومنطقية.