وجهت الجالية المغربية بالسويد، رسالة مفتوحة إلى الأمين العام المتحدة "بان كي مون" إثر التصريحات المعادية للمغرب ولوحدته الترابية، و المنحازة لأطروحة الجزائر و الانفصاليين. وفي ما يلي نص الرسالة التي توصلت بها " أنفاس بريس"، من محمد قبلي، منسق اتحاد الجمعيات المغربية بالسويد، و رئيس جمعية مغرب العصر :

لقد تفاجأ الجميع على التقرير الذي قدمته بعد الزيارة التي قمتم بها مؤخرا للجزائر ومخيمات العار التي تعتبر مرتعا للإرهاب والفساد وخرقا واضحا لحقوق الانسان وذالك بشهادة بشهادة عدة منظمات حقوقية وإنسانية.

سيدي الأمين العام لماذا الكيل بمكيالين ولماذا لاتلتزم والحياد  ولماذا هذا كله في هذا الوقت بالذات. أتساءل كم دفعت الجزائر لكم مقابل الخروج بتصريح تعرفون من البداية عواقبه الوخيمة و أن ردود أفعاله ستكون وبالا عليكم؟ لابد وأن الثمن ضخم هذه المرة خصوصا عندما يتعلق الأمر بالأمين العام للأمم المتحدة!!!!!!!كان الأجدر بالجارة الشقيقة أن تستثمر هذه الأموال في سد خصاص احتياجات الساكنة،ونحن سكان المنطقة الشرقية للمملكة، نعلم جيدا كيف تعاني الساكنة المجاورة للحدود خصوصا مع الانخفاض الصاروخي لأسعار النفط،حيث أصبح كل دينار بمثابة بصيص أمل بالنسبة للطبقة المقهورة.......على العموم واصلوا تمويل الإرهابيين و المرتزقة واللوبيات،فحتما شعبكم هو من سيحاسبكم ذات يوم على استنزافكم لخيرات البلاد مقابل قضية تعلمون مسبقا أنها محسومة لا محالة.......وإن غدا لناظره لقريب.

كنا نتوقع منكم أن تحثوا الجزائر أن تستعمل وتأتي بصنيعها لطاولة المفاوضات وإقناعهم بمشروع الحكم الذاتي للمناطق الجنوبية هدا المشروع الذي صفق له الجميع في أغلب دول العالم ويعتبر الحل لهذا الصراع المفتعل بين دولتين تجمعهم أواصر الأخوة والنسب والجوار.

أنت تعلم جيدا كيف هي المعاناة لشعبين يجمعهم الجوار كما هو الحال بين دولتكم وجارتها الشقيقة والصديقة.

أخيرا أود منكم أن ترجع إلى جادة الصواب وان تترك شيء جميل يذكر لك لا يذكر عليك كاسلافكم.

حفظ الله الوطن وجعله شامخا ومتفوقا على الخونة والحساد.

الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه.

؛؛أن ينصركم الله فلا غالب لكم؛؛

ستوكهولم في 10/03/16