وأخيرركع بنكيران لإرادة الأساتذة المتدربين، فبعدما تملص من مسؤولياته، وظل يستصغر ملف أساتذة الغد، ويتحدث إليهم من خلف الميكروفونات، هاهو اليوم، يطأطئ الرأس و يستجيب للغة الحوار في معالجة هذا الملف.
إذ قرر عبد الإله بنكيران، أن يلتقي بالأساتذة في جلسة حوار مباشرة، بعد غد الجمعة، إذ قال عبد الرحيم العلام، عضو المبادرة المدنية لحل مشكلة الأساتذة المتدربين، أن اللقاء هو "لقاء ترتيبي تمهيدي من أجل لقاء آخر أكثر رسمية". اللقاء المرتقب جاء بتدخل عدد من البرلمانيين والقياديين من داخل حزب العدالة والتنمية.
هذا، وكان رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، قد تبرأمن أن تكون له أي علاقة بملف الأساتذة المتدربين، الذين يخوضون إضرابا عن الدراسة منذ أكثر من أربعة أشهر، رافضا الاتصال أو الحوار معهم، قرر عبد الإله بنكيران، أن يلتقي الأساتذة في جلسة حوار مباشرة، بعد غد الجمعة.
