أقدمت مغربية، تعاني من مشاكل نفسية، أول أمس، على قتل طفلها البالغ من العمر ثمان سنوات في ضاحية شكاربيك التابعة للعاصمة البلجيكية بروكسيل. وقالت الشرطة إن المعنية، المنقبة والتي تدين بالولاء لداعش حسب مصادر، خنقت طفلها في الصباح الباكر ثم ذبحته لأنه يتراءى لها على هيأة شيطان، ثم نقلته في حقيبة إلي حديقة مجاورة لمنزلها ودفنته.
هذا وقد اكتشف الجريمة، في الصباح الوالي، مالك البيت وأخت زوج المتهمة، الذي قالت مصادر أنه متطرف معروف التحق بداعش بدوره منذ سنتين في سوريا وانقطعت اخباره. وقد اعترفت الأم بجريمتها كاشفة عن اضطراباتها النفسية، فيما تحفظ قاضي القاصرين على أبنائها الآخرين.
ودعت وسائل إعلام بلجيكية إلى تشديد العقوبة علي الأم المجرمة رغم احتمال تمتعها بظروف التخفيف بسبب مشاكلها النفسية.