بدأت أصابع الاتهام توجه إلى مغاربة هولندا ممن استفادوا من ملايين الخليجيين والشرق الأوسط. أموال تم إرسالها إلى حساب جمعيات وظفت الإسلام كدين للاغتناء. هذا ما نشرته الصحف الهولندية بعد أن تشككت وزارة العدل الكويتية في توظيف الأموال للأغراض التي من أجلها تم صرفها.
وتقول مصادر صحفية إن أكثر من 600 ألف يورو تم نهبها من طرف ياسين الفرقاني، الرئيس السابق للمسجد الأزرق، المعروف بالإمام الشاب، ويعقوب فان دربلوم المسؤول الحالي عن نفس المسجد لمقاطعة سلوترفارت.
المسؤولان معا كانا في خدمة الأجندة الكويتية لنشر الإسلام مقابل أجرة شهرية، وقد حاول كليهما نفي ذلك، إلا أن مصادر مغربية بالمقاطعة المذكورة عملت على تسريب نسخ لوثائق شهرية تؤكد حصول الاثنين معا على أجرة شهرية من دولة الكويت.
وقد نشرت صحيفة هولنديةً أمس خبرا يتعلق باستفادة أخ الإمام ياسين الفرقانيمن عشرات آلاف اليورو التي حصل عليها من مؤسسة الدعم الإسلامي، بعد قيام هذا الأخير بأعمال وخدمات إفادة المسجد الأزرق وأموال أخرى ذهبت إلى الحساب البنكي لزوجة المسؤول الحالي للمسجد الأزرق فان دو بلوم. وقد تم صرف مبالغ جد محترمة في مطاعم ومراكز تجارية بعد أن قام ياسين الفرقاني بسحبها مستعملا البطاقة البنكية.
واعترف الإمام الشاب ياسين الفرقاني، المسؤول عن مؤسسة "تروست" الأوروبية، بكونه استعمل فعلا البطاقة البنكية لسد حاجيات وأغراض المسجد الأزرقالذي تم تشييده في سلوترفارت بأمستردام بعد أن عرفت المقاطعة إعادة بناء شقق ومنازل ساحة ستانمانلان.
وقد تم بناء المسجد بأموال كويتية كانت وراء صراعات بين المسيرين وزوار المسجد الأزرق بالمقاطعة المذكورة.