استلم جيسي كلافر، قيادة حزب اليسار الأخضر وأولوية الأولويات بالنسبة إليه، إعادة ترتيب اللاجئين بهولندا وبصفة استعجالية.
هذا ما يريد تحقيقه قائد الحزب اليساري في هولندا، الهولندي من أب مغربي جيسي كلافر، الذي فاز بأغلبية أصوات المؤتمر لقيادة حزب اليسار الأخضر الذي كان من بين الأحزاب التقدمية التي قادها يساريون متميزون في المجتمع الهولندي أمثال أينا براون، محمد الرباع، بأول روزمولر وفيمكه هالسيما.
وجيسي كلافر هولندي من أم أندونيسية ومن أب مغربي، من الضيوف العمال الذين التحقوا بهولندا في الستينات، يرغب في إعادة أنسنة قضية اللاجئين التي تعرضت للتشويه والإقصاء من طرف أحزاب ومكونات أدارت ظهرها للاجئين. وقد اعتبر وقوف أكثر من 7 آلاف متطوع لدعم ومساندة اللاجئين السوريين في هولندا، وقفة عز عبر من خلالها الهولنديون عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب ضحايا الحرب المدمرة التي تعرفها سوريا والعراق.
وقد تأثر القائد الجديد للحزب اليساري في هولندا كثيرا بمشهد الطفل الكردي إيلان الذي رمته الأمواج في البحر التركي. هؤلاء اللاجئون غادروا سوريا بحثا عن النجاة وهروبا من الحرب التي أدت إلى سقوط آلاف القتلى وهروب الملايين من النازحين.
وفي كلمة ألقاها جيسي كلافر أمام أعضاء حزب اليسار الأخضر ومناصريه باوتريخت، حيثً يوجد المقر الحزبي، أوضح أن موقفه من اللاجئين لن يتغير وسيدافع عن نفس الموقف داخل البرلمان.
وقد تم انتخاب كلافر منذ تسعة أشهر رئيسا لحزب اليسار الأخضر، ويتمنى أن ينال ثقة كل الأعضاء حتى يتمكن من قيادة الحزب في الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها خلال عام 2017.