السبت 23 نوفمبر 2024
جالية

المغربية ناريمان بصفوف الجيش الألماني: لا أقبل الإساءة للإسلام والمسلمين وأدين التحرشات الجنسية في كولونيا

المغربية ناريمان بصفوف الجيش الألماني: لا أقبل الإساءة للإسلام والمسلمين وأدين التحرشات الجنسية في كولونيا

"إني عسكرية، مسلمة وألمانية ولا أقبل أن يتم الإساءة إلى "الإسلام والمسلمين، رغم أني أدين بشدة تلك التحرشات التي كانت ضحاياها نساء في كولونيا"، تقول المغربية الألمانية ناريمان. مضيفة في تغريدة لها أنه لا بمكن أن نضع كل اللاجئين والمهاجرين في سلة واحدة، بل يجب فقط معاقبة كل من اعتدى على كرامة النساء.

ناريمان تبلغ من العمر 36 عاما وهي من أصول مغربية، وقد التحقت بالجيش الألماني، واستطاعت في وقت وجيز أن تنال اهتمام الرأي العام الألماني، خاصة بعد مشاركاتها ومرحلتها الإعلامية للدفاع عن الإسلام  كدين وعدم ربطه باعتداءات جنسية وتحركات يقف وراءها أشخاص لا أخلاق لهم.

وفي نفس الوقت أدانت الحملات التشويهية والمسمومة التي يتم الترويج لها من قبل أشباه الإعلاميين لتغذية الفكر المتطرف والإسلاموفوبيا في المجتمع الألماني.

وناريمان مغربية تفتخر بجذورها وتقول بأنها ابنة الجيل الألماني الجديد، تدافع عن القيم والعادات في وطنها ولا تقبل أن يتم تجريم كل المهاجرين سواء في كولونيا أو في أي جزء من التراب الألماني. وقد عبرت عن وقوفها ودعمها للمسلمين في ألمانيا ضد كل الحملات المسعورة التي يقوم بها متطرفون وقفوا ضد نزوح حوالي مليون سوري ومهاجرين من مختلف الجنسيات إلى المانيا. وتضيف في تغريداتها اليومية بأنه من غير المقبول إطلاقا ربط التحرش الجنسي كيف ما كان وضد أي كان، بثقافة وأصول الناس، لأن في ذلك إساءة أيضا إلى أصولها باعتبارها بنت مسلمة وألمانية من أبوينالتحقا بألمانيا منذ 52 عاما، وهي فخورة بهما.