الاثنين 23 سبتمبر 2024
خارج الحدود

الرئيس الفرنسي هولاند يتحدى "داعش" بقوله، فرنسا لن تخاف في معركتها ضد الإرهاب

الرئيس الفرنسي هولاند يتحدى "داعش" بقوله، فرنسا لن تخاف في معركتها ضد الإرهاب

أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الاثنين، أن أي تهديد "لن يخيف" بلاده، تعليقا على شريط فيديو لتنظيم الدولة الإسلامية نشر على الأنترنت، وتضمن تهديدا موجها إلى دول التحالف الدولي وتعريفا عمن قال إنهم منفذو اعتداءات 13 نونبر في باريس.

وقال هولاند لصحافيين، على هامش مراسم رسمية في القصر الرئاسي في نيودلهي "لن يخيفنا شيء، لا يمكن لأي تهديد أن يزرع الشك لدى فرنسا حول ما عليها فعله في المعركة ضد الإرهاب".

وقال الرئيس الفرنسي في اليوم الثاني لزيارة دولة ينفذها إلى الهند "اتخذت إجراءات لتمديد حالة الطوارئ لأنني أعلم أن هذا التهديد ماثل وأننا لن نتراجع في أي شيء، لا في وسائل الدفاع عن بلادنا ولا في الحريات".

وأصدر تنظيم الدولة الإسلامية، مساء أمس الأحد شريطا مصورا يظهر تسعة من عناصره قال إنهم نفذوا اعتداءات باريس التي قتل فيها 130 شخصا.

وتضمن الشريط الذي بثه "مركز الحياة الإعلامي" التابع لتنظيم الدولة الإسلامية، وتداولته مواقع جهادية بعنوان "اقتلوهم حيث ثقفتموهم"، صورا لمنفذي الاعتداءات وهم يقومون بأعمال عنيفة أو تدريبات ويتحدثون باللغة الفرنسية. وبحسب شريط الفيديو المنفذون هم أربعة بلجيكيين وثلاثة فرنسيين وعراقيان.

وجاء في شريط الفيديو باللغتين الفرنسية والعربية "هذه هي الرسالة الأخيرة لأسود الخلافة التسعة الذين تحركوا في عرينهم ليجعلوا فرنسا تجثو على ركبتيها". ويتضمن الفيديو مشاهد من اعتداءات باريس والعمليات الأمنية التي نفذتها القوات الخاصة الفرنسية إثر الهجمات.

وسبق أن تعرف المحققون إلى ثمانية من منفذي الهجمات، فيما ما زالت هويتا اثنين إضافيين مجهولتين نظرا لحملهما جوازي سفر سوريين مزيفين. ولم يذكر الشريط أي شيء بخصوص المنفذ العاشر صلاح عبد السلام الذي ما زال فارا.

وكان التنظيم أعلن مسؤوليته عن الاعتداءات التي استهدفت مواقع مختلفة بينها محيط ستاد دو فرانس في الضاحية الشمالية لباريس وحانات ومقاهي في شرق العاصمة الفرنسية إضافة إلى قاعة مسرح باتاكلان, وتخللتها تفجيرات انتحارية وعمليات إطلاق نار.