وسيلة حشي، برلمانية هولنديةً من أصول مغربية، غادرت المؤسسة التشريعية بلاهاي لتلتحق بفريق حملة الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة الامريكية لدعم هيلاري كلينتون. البرلمانية حشي معروف عنها طموحها السياسي الكبير نظرا لمستوياتها الدراسية العالية وتجاربها المتنوعة في الوظائف التي شغلتها بعد حصولها على أعلى دبلوم من جامعة روتردام. وقد التحقت في ما بعد بالمؤسسة الملكية للملاحة في 2003، ومنها إلى وزارة الدفاع كمسؤولة على مركز الخدمات التابع لوزارة الدفاع. وموجهة سياسية ومراقبة بوزارة الشؤون الاقتصادية. وفي نفس السنة تم اختيارها موظفةً السنة.

التحقت في عام 2006 بحزب الديموقراطيين السياسيين D66. وبعد أربع سنوات، استطاعت أن تنتزع مقعدا برلمانيا وتحصل على ثقة 3863 صوتا. وكان لها دور فعال في اللجنة البرلمانية للتحقيق في خروفان شركات السكنى.

وفي انتخابات 2012، وبالرغم من وجودها في المرتبة الثانية عشرة في لائحة الحزب، إلا أنها استطاعت أن تنتزع مرة أخرى كرسيها البرلماني بعد حصدها 4737 صوتا، رغم تراجع الحزب الذي فقد شعبيته.

وفي 20 من شهر يناير الحالي ستفاجئ وسيلة حشي الجميع بقرارها مغادرة البرلمان وانضمامها إلى فريق عمل الحملة الانتخابية للرئاسيات التي ستخوضها هيلاري كلينتون. وهو قرار أغضب البعض من منتقديها وأثلج صدور الآخرين من مؤيديها. وسينتقل مقعدها إلى سياسية أخرى هي أيضا من أصول مغربية وتدعى سليمة بلحاج.