تجدد اشتعال معركة اللحم "الحلال والحرام" من جديد بعد أن توقفت منذ عام 2013 إثر قضية اللحم المفروم أو ما عرف بقضية خلط لحوم "الكباب الحلال" بـ "لحوم الخنزير".
فقد اقترح مجلس مدينة راندرز بالدنمارك اقتراحا سيلزم المؤسسات العامة وجميع مراكز الرعاية في المدينة على تقديم كرات لحم الخنزير، حيث اقترح ذلك الساسة المحليين مساء أمس الاثنين.
مجلس مدينة راندرز صوت ليلة أمس الاثنين، لإلزام المؤسسات العامة في المدينة بتقديم منتجات لحوم الخنزير.
وكان التصويت جزءا من النقاش الذي طال أمده في الدنمارك، بحجة أن القيم الدنماركية تتعرض للهجوم من التعددية الثقافية.. و"حرب اللحم" كانت ذروتها عام 2013، عندما نوقشت قضية منع تقديم لحوم الخنزير في المدارس احتراما لأطفال المسلمين، بالإضافة إلى الكشف عن قيام بعض المصانع بخلط لحوم الكباب الحلال بلحوم الخنزير وتقديمها على أنها حلال للمسلمين.
عودة اشتعال جبهة حرب اللحم بقذائف "الكرات" هذه المرة، تجدد في الدنمارك إثر مشاركة وزيرة الاندماج أنغر ستوبيري تدوينة كاذبة عن عائلة دنماركية سحبت أطفالها من مركز للرعاية النهارية العامة عندما حظر تقديم لحم الخنزير.