تمكنت المغربية خديجة عريب أن تسجل اسمها كأول هولنديةً من أصل مغربي، في التاريخ السياسي لهولندا، بتربعها على كرسي رئاسة المؤسسة التشريعية بهولندا، بعد منافسة شرسة ضد ثلاث نواب برلمانيين بعد هزمها لهم في أشواط متواصلة ، و إسقاطها للمرشحين الأولين من حزب النداء الديمقراطي المسيحي و الحزب الشعبي، لتتمكن من انتزاع المرتبة الأولى وتسقط مرشح الحزب الليبرالي .
وقد تمكنت خديجة عريب من الحصول على 83 صوت من مجموع 134 .
وقد شكرت البرلمانية الهولندية من أصل مغربي في كلمة في البرلمان الجميع على الثقة التي وضعوها فيها لترأس المؤسسة التشريعية.
وخديجة عريب من أقدم البرلمانيات في هولندا و تنتمي لحزب العمل وقد حاول الحزب الإسلاموفوبي الذي يتزعمه "خيرت فيلدرس"، تضييق الخناق على خديجة عريب و قطع الطريق عليها بتعيين نائب من صفوفه لمنافسة المغربية ، لكن نوابا كثر لن يقنعوا بشخصه خاصة ،و أن رئيسه "فيلدرس"، كان دائما يسخر من البرلمان و يعتبره زائفا، و كان رد النواب في الاقتراع السري و العلني واضحا لتتوجه أصوات عديدة إلى خديجة التي استطاعت تحقيق حلمها بعد فشلها خلا سنوات قليلة مضت و تحقق أمنيتها كأول مغربية لرئاسة البرلمان الهولندي و تدخل تاريخ العمل التشريعي من بابه الواسع .