في ثاني محاولة لها، ستخوض البرلمانية الهولندية، من أصل مغربي، خديجة عريب، من أحل الظفر برئاسة الغرفة الثانية بلاهاي، بعد فشلها منذ ثلاث سنوات أمام منافستها الليبيرالية أنوشكا ميلتنبورخ التي اضطرت لتقديم استقالتها بعد فضيحة إخفائها وثائق مهمة أدت إلى استقالة وزير الداخلية وكاتب الدولة في العدل من حزبها فيما عرف بتوظيف مجرمين لاختراق شبكة الإجرام ودفع مبالغ خيالية دون علم البرلمان الهولندي.
في هذه الظروف تقدمت للترشح لرئاسة البرلمان واعية بأن الظفر بالكرسي الأزرق ليس سهلا، خاصة وأن موضوع ازدواجية التجنس ستظهر من جديد في صراعها مع منافستها من حزب النداء الديموقراطي المسيحي مادلين فان تورنبورغ .
حزب خيرت فيلدرس عبر عن رفضه التصويت لصالح خديجة عريب بحكم ازدواجية التجنس التي تعني بالنسبة إليه ازدواجية الولاء، وبالتالي لا يمكن القبول برئاستها للبرلمان بحكم ولائها للمغرب ونشاطاتها في تقديم الاستشارة لفرقة عمل تابعة لمجلس الجالية لمدة ثلاث سنوات.
خديجة عريب، وفي مقابلة لها مع فيتمان في البرنامج التلفزيوني buitenhof أكدت على ابتعادها عن كل الأنشطة بالمغرب، ولكن ذلك لا يمنعها من الذهاب إلى بلادها.