الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
مجتمع

أغرب فتاوى 2015.. منها ما حللت للمسلمين الخمر والزنا وحرمت عليهم النقاب

أغرب فتاوى 2015.. منها ما حللت للمسلمين الخمر والزنا وحرمت عليهم النقاب

كما كان، مازال جدل الحلال والحرام قائما بين مفتي المسلمين. إذ وبعد قرون على مجيء هذا الذين تأبى كل سنة إلا وأن تحفل بالعديد من الفتاوى المثيرة للنقاش وأحيانا للاستغراب أيضا. وكسابقاتها لم تكن 2015 بمعزل عن السنوات المتميزة بفتاويها الخاصة، كان أبطالها شيوخ عرفوا بشهرتهم الواسعة، وتصنيفهم ضمن المراجع المعول عليها لتنوير العباد.

ولعل من أبرز ما حمله العام الذي ودعناه قبل يومين فقط، تلك الخرجة التي طلع بها رئيس الإتحاد العالمي لعلماء الإسلام من أجل السلام ورفض العنف مصطفى راشد، والذي أجاز  من خلالها شرب الخمر، بتبرير أنه يقع تحت طائلة المكروه، وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور، ببرنامج "البيت بيتك"، عبر فضائية "تِن"، أن "علة التحريم أساسها الضرر، والضرر يقع على الإنسان وغيره في حالة السُكر، والتحريم لا يكون إلا بنص، وعندما ينتفي وجود نص قرآني صحيح قاطع، أو حديث صحيح متواتر، لذلك لا نستطيع أن نقول إن الخمر محرم لما فيه من الافتئات على الله".

ومن جانبه قال مفتي مصر السابق، علي جمعة، أثناء ندوة بمعرض الكتاب الدولي بأن "القرآن لا يحرم الزنا"، مؤكدا على كون القرآن "لم يحرم الزنا بلفظ (حرّم)، فلا نجد آية تقول (حرّم عليكم الزنا)، وإنما حرَّم الله تعالى كل مقدمات الزنا وما يؤدي إليه فقال: ﴿ولا تقربوا الزنا﴾، وإذا حرم ما يؤدي إلى الزنا فالزنا نفسه أشد حرمة".

أما الشيخ محمد عبد الله نصر، الشهير بـ"الشيخ ميزو" فقد حرم النقاب، وطالب رئيس الدولة عبد الفتاح السيسي، بفرض قانون بحظر النقاب في مصر، مؤكدا أن "النقاب ضد القرآن وحرام شرعًا، لأن القرآن نهى عن ارتدائه، وتغطية الوجه".

كل هذا، في الوقت الذي حرم الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق، حديث الشاب والفتاة عبر "فيسبوك"، مؤكدا أن ذلك يؤثر على الأسرة ويسبب الطلاق بين الأزواج.وتابع: "المجتمع مكوي بهذا الموقع يقينًا، فصحوبية الولد والبنت على الفيس، والدردشة في كلام فاضي، درجة من درجات الزنا".

وليس هذا فحسب، بل وصف شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، مقاطعي الانتخابات البرلمانية بالأشخاص "العاقين" للوالدين، وذلك في تصريحاتٍ له أمام إحدى اللجان الانتخابية بعد الإدلاء بصوته، مؤكدًا إنه حرص على المشاركة لأنها "واجب وطني لا يمكن ولا يصح التفريط فيه"، داعيًا المقاطعين إلى "إنهاء المقاطعة فورًا والنزول لتأدية حق مصر التي هي أم"، مضيفًا: "هؤلاء المقاطعون بمنزلة الذين يعيقون آبائهم وأمهاتهم".