الثلاثاء 8 إبريل 2025
سياسة

محمد النوري: بنكيران يريد أن يثبت "حنة إيديه" في تقريع وزرائه أمام المغاربة

محمد النوري: بنكيران يريد أن يثبت "حنة  إيديه" في تقريع وزرائه أمام المغاربة

تعليقا على الأزمة الأخيرة التي اندلعت بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزير التربية والتكوين رشيد بلمختار، علق الإطار المغربي الأستاذ محمد النوري، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك قائلا: "يبدو لي أن بنكيران اختار مجلس المستشارين ليواجه الوزير بلمختار بدل أن تكون المواجهة في المجلس الحكومي وفق الأعراف المتخذة في مثل هذه الوقائع. واعتبر هذا السلوك ختيارا إراديا من طرف رئيس الحكومة لدخول بيوت المواطنين. وقال النوري في هذا الصدد "لكن الكاميرا شاعلة، وأراد أن يثبت للمواطنين وللوزراء معا حنة يديه في تقريع وزراء حكومته حتى لا يخرجوا من السرب كما خرج منه الوزير أخنوش".

وأضاف النوري في تعليقه قائلا "هو لا يهمه أن يكون تعليم المواد العلمية بالفرنسية، بقدر ما يريد أن ينتهز الفرصة للتغطية على تفكك تحالفه الحكومي سواء مع الأحزاب المشاركة أو مع الوزراء التكنوكراط الذين فرضوا عليه".

واستغرب محمد النوري لذريعة بنكيران في هجومه على بلمختار في تدوينته: "أما الذريعة التي اختفى وراءها لعدم تطبيق قرار تدريس المواد العلمية بالفرنسية، فهو الخوف من خروج المواطنين إلى الشارع، وهي ذريعة لا تستند على أساس مادام كل الآباء يعانون من الازدواجية المتناقضة بين تدريس هذه المواد في الثانوي بالعربية وفي التعليم العالي بالفرنسية".

وختم النوري كلامه قائلا "مما يطرح صعوبات كثيرة أمام أبنائهم، وخصوصا منهم من يريد التوجه إلى المدارس العليا للمهندسين بفرنسا". وطالب النوري من الحكومة أن تقطع مع الازدواجية في خطابها الرسمي، مؤكدا على ضرورة أن تقطع الحكومة مع هذه الازدواجية "إما أن يمتد التعريب إلى التعليم العالي أو تعود الفرنسية إلى التعليم الإعدادي والثانوي".