الخميس 2 مايو 2024
خارج الحدود

أمريكا: مقتل 17 شخصا في حادث إطلاق للنار بولاية كاليفورنيا

أمريكا: مقتل 17 شخصا في حادث إطلاق للنار بولاية كاليفورنيا

قتل 14 شخصا على الأقل، مساء أمس الأربعاء، في حادث إطلاق للنار في سان برناردينو، التي تقع على بعد 96 كلم شرق لوس أنجلس، وفقا لحصيلة مؤقتة أصدرتها سلطات المدينة، التي أشارت إلى أن ثلاثة أشخاص "مدججين بالسلاح" يجري البحث عنهم.

كما أصيب 17 شخصا بجروح في هذا الحادث الدموي، الذي وقع بمركز للخدمات الاجتماعية.

وفي معرض تعليقه على هذا الحادث المأساوي، دعا الرئيس باراك أوباما، الذي ما فتئ يطالب بمراقبة صارمة على الأسلحة النارية، إلى تشكيل جبهة مشتركة للتصدي للعنف المسلح.

وقال أوباما، في تصريح لشبكة (سي بي إس نيوز)، إنه "يمكن اتخاذ تدابير لتعزيز أمن الأمريكيين. علينا التوحد على قاعدة الحزبين في كافة مستويات الإدارة".

ويأتي هذا الحادث بعد أقل من أسبوع على حادث آخر وقع في مركز للتخطيط الأسري بكولورادو (غرب الولايات المتحدة)، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، من بينهم شرطي.

وقالت السلطات إن رجلا وامرأة يشتبه أنهما شاركا في إطلاق نار أودى بحياة 14 شخصا وأدى الى إصابة 17 آخرين بمؤسسة للخدمات الاجتماعية في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، قتلا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بعد ساعات من الحادث.

وأصيب شرطي بجروح في معركة بالأسلحة النارية مع المشتبه بهما بعد مطاردتهما إثر فرارهما داخل سيارة من موقع إطلاق النار في سان برناردينو التي تبعد نحو 100 كيلومتر شرقي لوس انجليس.

وقال قائد الشرطة جارود بورجوان، في مؤتمر صحفي، إن الشرطة اعتقلت أيضا شخصا شوهد وهو يهرب من السيارة، لكن المحققين لم يتأكدوا على الفور من تورطه في الحادث.

وأضاف أن من المحتمل وجود مهاجم ثالث لا يزال هاربا وأن هناك أشخاص آخرين "شاركوا في التخطيط" للجريمة.

وقال بورجوان إن المسلحين الاثنين اللذين قتلا كانا مسلحين ببنادق وقنابل يدوية.

وذكرت محطة "إن.بي.سي" نيوز أن مصادر متعددة حددت هوية أحد المشتبه بهم باسم سيد فاروق وهو مواطن أميركي (28 عاما) والمرأة تدعى تشفين مالك ولم تعرف جنسيتها بعد.

 

 

وأفادت أنباء أن شخصا بهذا الاسم مدرج بوثائق حكومية كموظف في إدارة الصحة البيئية بمقاطعة سان برناردينو. واجتمعت الإدارة أمس الاربعاء للمشاركة في حفل في موقع إطلاق النار.

وذكرت صحيفة "لوس انجليس تايمز" نقلا عن معلومات من مسؤول اتحادي كبير، أن المحققين يعتقدون أن أحد المهاجمين غادر الحفل بعد دخوله في جدال ثم عاد مع مسلح واثنين من المسلحين.