شدد عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، على أن الأحداث المؤلمة التي يعيشها العالم في الفترة الحالية تزكي الحاجة الملحة لتقديم الشخصية المغربية التي تتميز بالتعدد والعيش المشترك وقبول الآخر، إلى الشباب سواء في المغرب أو في المجتمعات الغربية.

وأضاف بوصوف، خلال استقباله، اليوم الجمعة 27 نونبر 2015 بمقر المجلس بالرباط لمجموعة من المؤرخين والباحثين في التاريخ، الذين قاموا بإنجاز مؤلف يبرز خصائص الهوية المغربية من خلال مسارات مجموعة من أبرز الشخصيات المغربية عبر التاريخ، أن المجلس سيعمل على ترجمة هذا العمل التاريخي إلى عدد من اللغات الأجنبية لتوفير مضامين لجميع الباحثين عن المعرفة ولإغناء المكتبة المغربية والمكتبات العالمية بلغات أوروبية، "ونتمكن من ولوج السوق العالمية الثقافية بلغات اخرى، لأنه في الموروث التاريخي المغربي غنى كبير وما علينا إلا أن نحوله من جمل متفرقة إلى محتوى علمي ملموس قابل للاطلاع كتجربة إنسانية ساهمت في تاريخ الإنسانية" يضيف الأمين العام لمجلس الجالية..

كما أكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج على أن دعم المجلس لفكرة إعداد هذا العمل التاريخي حول مسارات شخصيات مغربية طبعت التاريخ العالمي مستمد من ديباجة الدستور المغربي الذي يتحدث عن الشخصية المغربية والابعاد والروافد المختلفة التي تجسد هذه الشخصية. ويقوم هذا العمل على اختيار عدد من الشخصيات المغربية التاريخية التي انفتحت على العالم وتركت بصمتها في مجالات العلم والادب والدين والسياسة والدبلوماسية مثل المختار السوسي وأحمد التيجاني وعبد الله بن عائشة، وابن ميمون...