الاثنين 16 سبتمبر 2024
جالية

فاجعة غرق الطفل المغربي أنوار بـ"أوتريخت" تستنفر أجانب هولندا

فاجعة غرق الطفل المغربي أنوار بـ"أوتريخت" تستنفر أجانب هولندا

دعا المجلس الوطني لمغاربة هولندا الآباء الأجانب إلى ضرورة تعليم أبناءهم السباحة. النداء تم توجيهه عبر جريدة "المسلم" بروتردام مباشرة بعد الفاجعة الأليمة التي أصابت الأسرة المغربية بـ"أوتريخت" بعد غرق ابنها أنوار، البالغ 14 سنة، في أحد الأودية المعروفة Ondiep. وحسب الأرقام المتداولة وطنيا، فإن حوالي 6 في المائة من الأطفال من أصل أجنبي  لا ينهون التداريب المخصصة، وبالتالي لا يحصلون على دبلومات السباحة.

وقد دعا المجلس المذكور، حسب ما علمه "أنفاس بريس"، الآباء إلى تحمل مسؤولياتهم لتفادي تكرار المآسي وسط الأبناء المهاجرين خاصة وأن هولندا تعرف ببلد المياه Waterland.

وفي هذا الصدد، قال إبراهيم بورزف، الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني لمغاربة هولندا، في تصريح نشرته الجريدة المسلمة De Moslim Krant بأنه "علينا جميعا أن نتوخى الحذر من الأخطار المحدقة بأطفالنا، ونعمل على ضمان أمنهم وسلامتهم في المجتمع الهولندي. علينا أن نعلم أبناءنا السباحة لأننا نعيش في بلد المياه".

ومن جهتهم، أكد جميع أصدقاء أنوار الغريق في وادي Ondiep، بأن الضحية لم يكن يعرف السباحة، وقال معلمه السابق بأن أنوار تابع دروس تعلم السباحة باستمرار، لكن لا أحد يعرف إن كان حاصلا على دبلوماسي السباحة أم لا.