المغربي الذي  تم اعتقاله في القطار السريع Thalys ، الرابط بيم أمستردام و باريس ، تنظر إليه السلطات الفرنسية على انه رحل إرهابي و خطيرو لو لا يقظة المسافرين التي حالت دون وقوع مجزرة وذهب ضحيتها عشرات المسافرين المتوجهين إلى باريس إلا أن محامي المغربي أيوب الخزاني،فكذب جملة و تفصيلا التهم المنسوبة إلى موكله، و قال في رده على أسئلة الصحفيين، على أن موكله " رجل فقير و كان يبحث عما يأكله، و لم يكن إطلاقا يفكر في أي فعل إرهابي " .

في العاصمة الأوروبية ، بروكسيل تحدث المحامي إلى المحكمة،قائلا بأن موكله عثر فعلا على كلاشينكوف، و كان ينوي استخدام السلاح لتنفيذ عملية سطو أو سرقة لكي يحصل على المال لشراء ما يأكله ، بعد أن سمع من المشردين الذين كان يلتقي بهم ، بان القطار السريع يستعمله سياح و مسافرون أغنياء و هو ما دفع بالرجل إلى للتفكير في ركوب القطار السريع ، محاولة منه إرغام المسافرين على تسليمه النقود و ملء بطنه الفارغ .

أما جريدة "إلباييس"الاسبانية ، كتبت، مباشرة بعد اعتقال الخزاني، على أنه رجل خطيرة و متشبع بالأفكار الراديكالية و منتسب إلى الجهاديين في الشرق الأوسط و أن السلطات الاسبانية ، سبق لها و أن أخبرت نظيرتها الفرنسية بوجود هذا " الشخص الخطير على أراضيها ".

و في انتظار التحقيقات و الجلسات الماراطونية سيكتشف الرأي العام الأوروبي و معه الدولي إن كان الخزاني ينتمي لسلالة الإرهابيين، و يهدد الأمن الأوروبي أم أن الجوع هو الذي دفع بِه إلى فعلته تلك؟؟