السبت 23 نوفمبر 2024
جالية

رسالة مفتوحة لوزير الخارجية: سفيرة المغرب بالدنمارك أسوأ نموذج في تحقير مغاربة العالم

رسالة مفتوحة لوزير الخارجية: سفيرة المغرب بالدنمارك أسوأ نموذج في تحقير مغاربة العالم

استمع مغاربة الدنمارك، ومعهم مغاربة العالم بإمعان إلى خطاب العرش، وتفاءلوا خيرا للإهتمام الكبير الذي أبداه جلالته لمغاربة العالم ومعاناتهم مع السفارات والقنصليات والتقصير الحاصل للعديد من  المسؤولين.

السفارة المغربية بالدنمارك لا تخرج عن صنف السفارات التي وجهت لها انتقادات لاذعة. وتشريحا للوضع بهذه السفارة من أجل أن يشملها التغيير المرتقب لابد أن ندلي بالحقائق التالية:  

- غياب التواصل الكلي بين السفيرة ومغاربة الدنمارك

- مسلسل التهديد الذي تمارسه السفيرة اتجاه كل مواطن يطالب بحقوقه

- تهميش الكفاءات لاسيما التي تبذل مجهودات كبيرة في الدفاع عن قضايا المغرب بهذا البلد

- تهميش الكفاءات التي تمتلك منابر إعلامية وقادرة على لعب دور مهم في خلق إشعاع لسياسة البلد

- إهمال شكاوي المواطنين وعدم تسليمهم تواصيل لمتابعة شكاويهم

- إهمال تام لمغربيات وجدن أنفسهن في وضعية صعبة وبدون وثائق تثبت هويتهم، وأصبحوا بسبب أخطاء ارتكبتها جهات رسمية  بدون جواز سفر يعانين

- عدم الرد على مكالمات المواطنين والمواطنات

- اعتماد السفارة على بعض الوجوه لتشويه صورة بعض الفعاليات

- السفارة وبأمر من السفيرة تغلق أبوابها الواحدة زوالا أمام مغاربة الدنمارك، ويوم الجمعة بالكامل دون مراعاة ظروف العديد من  المغاربة الذين يسكنون بعيدا عن العاصمة بأربعمائة أو خمسمائة كلم،  في الوقت الذي كان عىيها الانتقال وطاقمها مرة في الشهر للمدن البعيدة كمدينة "أورهوس".  

وعلى ضوء كل ماذكرت، ننتظر التفاتة من الخارجية المغربية ليشمل التغيير المرتقب السفارة المغربية بالدنمارك.