السبت 23 نوفمبر 2024
جالية

الإقصاء والتهميش يفجر غضب مغاربة الخليج.. وهذه مطالبهم العاجلة

الإقصاء والتهميش يفجر غضب مغاربة الخليج.. وهذه مطالبهم العاجلة

أجمع الإخوان والأخوات على الشعور بالمرارة والغضب من إقصاء وتهميش المقصود للجالية المغربية القاطنة بالدول الخليج، والاهتمام بالجالية القاطنة بأوربا، والذي ساهم في توسيع رقعة التهميش وعدم المشاركة التي أثرت بشكل واضح عليها هو التمثلية الهزيلة في مجلس الجالية التي أجهضت الآمال التي خلقها الخطاب الملكي لـ 6 نونبر2005. كما اعتبر الإخوان والأخوات أن إقصاء الجالية لدول الخليج من المشاركة في الحياة السياسية واستمرار تماطل الدولة في تنزيل الدستور من أجل تأسيس مؤسسات تضمن تمثلية حقيقية وديمقراطية لمغاربة الخليج، ومشاركتهم في كل مؤسسات الوطنية يؤكد بالملموس عدم اكتراث الدولة حكومة وأحزاب بمغاربة الخليج، واقتصار في التعامل معهم كمورد اقتصاد لاغير. لهذا نشدد على:

1- مطالبة الحكومة بالتدخل لدى حكومات دول الخليج من أجل القيام بإلغاء نظام الكفيل الذي يكرس كل أساليب الإهانة والاستغلال والعبودية.

2- التأكيد على ضرورة حث دول الخليج على تسهيل عملية التجمع العائلي حتى يضمن الاستقرار النفسي للعاملين وعائلتهم.

3- الدعوة لتنظيم مناظرة حول مشاكل المرأة المغربية بدول الخليج لإيجاد الحلول الكفيلة لضمان حقوقها، والحد من إهانتها واستعبادها بواسطة نظام الكفيل.

4- المطالبة بالتخفيض من تسعيرة النقل على طائرات الخطوط الملكية والارتفاع الصاروخي للأسعار الذي يحرم عدد كبيرا من أفراد الجالية من زيارة أهلهم و أقاربهم بالوطن.

5- مطالبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بفتح المجال للطلبة المغاربة والمتطوعين المغاربة بالاشتغال ببعثة الحج المغربية خلال موسم الحج. ونأسف لتشغيل جنسيات من أسيا لا تعرف اللهجة والثقافة المغربية.

6- نطالب بتحسين الخدمات القنصلية بفتح مزيد من القنصليات في الإطار سياسة تقريب الإدارة من المواطن، وفتح المجال للإطارات المغربية لتوظيفها بالقنصليات، وتخصيص شباك وحيد من أجل متابعة المشاكل بالوطن.

7- مطالبة الحكومة المغربية بالتدخل العاجل من أجل حماية السجناء المغاربة، ومتابعة ملفاتهم وأوضاعهم والتفاوض مع الدول الخليج من أجل إنهاء عقوباتهم بالمغرب.

8-  تفعيل قانون يسمح لأي مغربي قضى في بلاد المهجر أكثر من 5 سنوات بحقه في سيارة بدون جمارك.

9- منع المغربيات من العمل كخادمات في دول الخليج.