علمت الجريدة من مصادر متطابقة بأن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتطوان، قد أصدرت قرارا إداريا يقضي بإعفاء مدير إعدادية الإمام مالك بمدينة وزان من جميع مهامه الإدارية التي مارسها على رأس هذه المؤسسة لمدة تزيد عن 15 سنة.

وأضافت ذات المصادر، بأن قرار التجريد الإداري هذا الذي قد يكون تأخر كثيرا تؤطره الحكمة البليغة التي تقول - الكي هو آخر شكل من أشكال العلاج -. وأكدت بأن الأكاديمية ارتكزت في قرارها على ما سجلته التقارير الواردة عليها من اختلالات إدارية عميقة كانت آثارها السلبية على الأداء التربوي والإداري بالمؤسسة التعليمية بادية للعيان.

حديث الإعفاء الذي هيمن على مجالس نساء ورجال  التعليم ومعهم العشرات من أمهات وآباء التلاميذ الذين تابع أو يتابع أبنائهم دراساتهم بإعدادية الإمام مالك، أعاد تدبير هذه الأخيرة إلى دائرة الضوء من جديد. وهكذا يتحدث الكثيرون عن المستور في عملية لا يحكمها أي معيار شفاف، تتكرر عند كل دخول مدرسي، حيث يتم استقبال أمواجا من التلاميذ جلهم قادم من ثانوية بطريق شفشاون (حوالي 300 تلميذ خلال الموسم الدراسي الأخي )، علما بأن الاكتضاض هو سيد المشهد بالمؤسسة. وعند تعرضهم للحديث عن الحضور اللاحضور لمكاتب سابقة لجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ التي كانت تفصل على المقاس، حصل إجماع بأن تدبير ماليتها المستخلصة من جيوب أسر التلاميذ حام حوله سيل جارف من الاستفهامات لعدم خضوعه للقوانين الجاري بها العمل في المجال المالي.